شدد حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال المنتدى المصري الصيني الذي عقد اليوم بأحد الفنادق الكبرى، على أن الحدث غاية في الأهمية، حيث يجسد عمق العلاقة بين البلدين، لافتًا إلى أن الشراكة مع الصين تهدف إلى التكامل الصناعي والتجاري، وأن مصر تنظر إلى شراكتها مع الجانب الصيني على اعتبار المصالح المتبادلة.
وقال خلال كلمته بالمنتدى الذي نظمته وزارة الاستثمار بالتنسيق مع السفارة الصينية بالقاهرة وجمعية رجال الأعمال، إن مصر تهدف إلى تحقيق مزيد من التوازن التجاري بين البلدين من خلال جذب مزيد من الاستثمارات وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي، لخلق أسواق إقليمية بين البلدين، وذلك في إطار المنتدى الاستثماري المصري الصيني لمناقشة فرص التعاون بين الجانبين في مجالات البنية التحتية، والصناعات الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وبحث سبل بناء مستقبل واعد للعلاقات الاقتصادية بين مصر والصين.
التوسعات بالمشروعات المشتركة بالعاصمة الجديدة
وكشف حسن الخطيب خلال اجتماعه ووزير التجارة الصيني عن مزيد من التوسع في المشروعات المشتركة في العاصمة الجديدة ومشروع مدينة العلمين الجديدة.
وقال الخطيب إنه منذ عام 1965 اتسمت العلاقات المصرية الصينية بالتنسيق والاحترام المتبادل وعلى الأهداف المشتركة، لافتًا إلى أن التحديات الجيوسياسية في العالم تعزز العلاقات المصرية الصينية، مشيرًا إلى أنه في خضم هذه الظروف الاقتصادية نجحت مصر في إعادة هيكلة البنية التحتية وبناء مدن جديدة، للوصول إلى هدف وحيد وهو دخول مصر في مصاف خمسين دولة مميزة استثماريًا على مستوى العالم.
قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن وزارة الاستثمار قامت بإنشاء وحدة استثمار متخصصة للتعامل مع الجانب الصيني، مؤكدًا أنه مع اقتراب ذكرى الاحتفال بمرور 70 عامًا على العلاقات المصرية الصينية، نتطلع إلى مزيد من التنسيق في كل الملفات الصناعية والتكنولوجية والتجارية.













0 تعليق