ياسر جلال لـ"الدستور": المتحف الكبير "منظومة هوية" على طريق "السيسي" نحو النهضة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الفنان ياسر جلال، وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ، أن المتحف المصري الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الإنجازات الكبرى التي تشهدها مصر في عهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي يعد إنجازًا حضاريًا وثقافيًا واقتصاديًا يعكس عظمة التاريخ المصري وثراء حضارته الممتدة عبر آلاف السنين.

وقال ياسر جلال في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "المتحف المصري الكبير هو إنجاز آخر يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تتحقق على أرض مصر في مختلف المجالات، وهو صورة مشرفة وواجهة مضيئة تعكس وجه مصر الحضاري أمام العالم، وتؤكد أننا نسير على طريق النهضة الحقيقية بقيادة الرئيس السيسي".

افتتاح المتحف المصري الكبير

وأضاف جلال أن المتحف لا يمثل مجرد مكان لعرض الآثار أو استعراض تاريخ الفراعنة، بل هو منظومة متكاملة للثقافة والمعرفة والهوية المصرية، حيث يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ويُقدم للعالم تجربة استثنائية عن الحضارة المصرية بأسلوب عصري متطور.

وتابع الفنان قائلًا: "المتحف المصري الكبير سيكون قِبلة لعدد كبير من السياح من مختلف دول العالم، لما يحتويه من كنوز نادرة وتنظيم مدهش يعكس الفكر الحديث، هذا المشروع الضخم سيجعل من مصر مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا، وسيكون له مردود اقتصادي كبير ينعكس على قطاعات متعددة داخل الدولة".

وأشار جلال إلى أن هذا الحدث العالمي لا يقتصر تأثيره على الجانب الثقافي أو الاقتصادي فحسب، بل يمتد إلى البعد الاجتماعي والوطني، إذ شعر المصريون جميعًا بالفخر والانتماء وهم يشاهدون هذا الحلم يتحقق على أرض الواقع.

وقال: "المتحف المصري الكبير جمع المصريين على شعور وطني صادق، وإحساس عام بالفخر، لأنه يرمز لهويتنا وعبق تاريخنا، ويؤكد أننا قادرون على صنع إنجازات تضاهي ما يقدمه العالم من تقدم وتطور".

وأكد أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا ملهمًا في تنفيذ هذا المشروع الذي استغرق سنوات من الجهد والتخطيط الدقيق، مشيدًا بالتكامل بين مؤسسات الدولة وكوادرها في إنجاز هذا الصرح الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم.

وأضاف: "عندما يقف العالم أمام هذا المتحف، سيرى صورة جديدة لمصر الحديثة، مصر التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين التاريخ العريق والطموح المتجدد نحو المستقبل، وهذا المتحف سيظل شاهدًا على قدرة المصريين على الإبداع والإنجاز، وسيمثل أحد أهم رموز مصر في القرن الحادي والعشرين، كما سيبقى رسالة خالدة بأن هذه الأمة التي أبهرت العالم قديمًا، قادرة على أن تبهره من جديد".

واختتم ياسر جلال حديثه بتوجيه التحية إلى كل من ساهم في هذا العمل الوطني العظيم، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى ضخم يضم آثارًا، بل هو رسالة حب وفخر من المصريين إلى العالم كله، تعبر عن حضارة صنعت التاريخ وتستمر في صناعة المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق