خال الاطفال ضحايا زوجه أبيهم بدلجا: اخفينا عن شقيقتي ميعاد جلسه التصديق على الحكم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، بالإعدام شنقًا للمتهمة "هاجر. ا"، 26 عامًا، بعد ثبوت تورطها في قتل زوجها وأطفالها الستة، في جريمة صادمة هزت محافظة المنيا.

وجاء حكم المحكمة بإجماع الآراء، بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية الذي أيد تنفيذ العقوبة، عقب ثبوت ارتكاب المتهمة الجريمة عمدًا مع سبق الإصرار، بزعم التخلص من أسرتها نتيجة غيرتها من ضرتها.

وشهدت جلسة النطق بالحكم حضورًا أمنيًا مكثفًا، وأكدت أم هاشم أحمد عبد الفتاح، والدة الأطفال الضحايا، أن حكم المحكمة بالإعدام لن يمحو حزنها على أولادها، الذي سيظل ملازمًا لها دائمًا.

تفاصيل الجريمة

بدأت مأساة قرية دلجا في يوليو الماضي، حين ظهرت على الأطفال أعراض غامضة، تصاعدت من إعياء غير مفهوم إلى وفيات متلاحقة. انتهت المأساة برحيل ستة أطفال ثم والدهم خلال أسبوعين فقط، وسط جدل واسع حول الأسباب بين الشائعات الطبية والتكهنات الجنائية، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا أن الكارثة كانت جريمة دُبرت داخل البيت نفسه.

وكان الضحايا:

ريم ناصر (10 سنوات)

عمر ناصر (7 سنوات)

محمد ناصر (11 سنة)

أحمد ناصر (5 سنوات)

رحمة ناصر (12 عامًا)

فرحة ناصر (14 عامًا)

وتوفي الأب نصر محمد، 48 عامًا، بعد وفاة جميع أطفاله بعشرة أيام تقريبًا.

ردود فعل أسر الضحايا

قال شعبان أحمد عبد الفتاح، خال الأطفال، إن التصديق على حكم الإعدام قد يثلج صدورهم، بينما أعرب عن أن والدتهم كانت تتمنى تنفيذ العقوبة على جميع أقارب المتهمة، على غرار ما فعلت هي.

وأشار شقيق أم هاشم، والد الأطفال، في تصريحات لصحيفة "الدستور"، إلى أنه أخفى عن شقيقته ميعاد التصديق على الحكم لتجنب توترها النفسي، مؤكّدًا أنها تخضع حاليًا للعلاج النفسي بمستشفى بني سويف، وتعاني من أرق شديد وتحتاج للأدوية المنومة منذ وقوع الحادث.

وأضاف خال الضحايا أن شقيقته لا تزال تستيقظ في الليل تصرخ وتنادي على أطفالها، متمنياً تنفيذ الحكم على المتهمة أمام الجميع.

من جانبه، أشار عبد الفتاح محمد، عم الأطفال الضحايا، إلى أن التصديق على الحكم أثلج صدور العائلة، لكنه لن يعيد الأرواح التي زهقتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق