"فضل العلم والتعلّم في تقدّم الأمم".. ندوة بالإسكندرية ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية ندوة علمية بمدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات، تحت عنوان "فضل العلم والتعلّم في تقدّم الأمم"، وذلك في إطار فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تُطلقها الوزارة لنشر الوعي الديني والفكري بين طلاب المدارس.


ألقى الندوة الشيخ أحمد عبد النبي عبد الحميد – إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسكندرية – متحدثًا عن مكانة العلم في الإسلام ودوره في نهضة الأمم ورقيها، مؤكدًا أن الإسلام رفع من شأن العلماء وجعل طلب العلم عبادةً وقربةً إلى الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.


كما أوضح أن العلم هو أساس بناء الأوطان وتقدّمها، وأن الأمم لا تنهض إلا بعلمائها ومعلّميها الذين يحملون رسالة النور والهداية، مشيدًا بدور الطالبات في المشاركة الفعالة في نشر الوعي والمعرفة.


وفي ختام الندوة، ثمّنت المديرية تعاون إدارة المدرسة وهيئة التدريس في إنجاح الفعالية، مؤكدة أن هذه اللقاءات تأتي في إطار توجيهات  الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، لترسيخ الفكر الوسطي الأزهري وبناء وعي طلابي مستنير يسهم في تقدم الوطن ورفعة شأنه.

 

وكانت قد نظّمت مديرية أوقاف الإسكندرية مجالس لقراءة بردة الإمام البوصيري رضي الله عنه في عددٍ من مساجد المحافظة، في أجواءٍ عامرةٍ بالإيمان والمحبة والروحانيات، وذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف لإحياء المجالس الدينية التي تُعنى بتعظيم قدر النبي ﷺ وتعميق معاني الحب والتوقير له في قلوب المسلمين.


وقد شهدت المساجد المشاركة في الفعالية إقبالًا كبيرًا من رواد بيوت الله الذين تفاعلوا بخشوعٍ مع أبيات البردة المباركة، لما تحمله من معانٍ سامية في مدح سيد الخلق ﷺ، واستحضار سيرته العطرة وأخلاقه العظيمة.


وأكد الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، أن إقامة مثل هذه المجالس يأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على بث روح المحبة والاعتدال ونشر الفكر الوسطي الذي يجمع بين صفاء العقيدة وجمال الذوق الإيماني، مشيرًا إلى أن بردة الإمام البوصيري تمثل تراثًا روحيًا وأدبيًا خالدًا يعكس عمق ارتباط الأمة بنبيها الكريم ﷺ.


كما وجّه الشكر للأئمة والمشاركين في هذه المجالس، داعيًا إلى استمرار مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في ترسيخ القيم الإيمانية، وتعزز رسالة المسجد كمركزٍ للتنوير والتهذيب والتربية الروحية.

واختُتمت المجالس بالدعاء لمصر وشعبها الكريم بالأمن والأمان والرخاء، وأن يحفظ الله وطننا الغالي من كل سوء.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق