تقرير دولي: المتحف المصري الكبير يرسخ مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال موقع" ترافل اند تور" العالمي إن افتتاح المتحف المصري الكبير شكل لحظةً فارقةً في تاريخ مصر، إذ يُرسّخ مكانتها كوجهة رائدة في مجال السياحة الثقافية كما يعكس هذا الاستثمار الضخم، الذي تبلغ قيمته مليار دولار، طموح مصر في الارتقاء بتراثها، بعرض كنوزٍ أثريةٍ مثل المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون ومركب خوفو الشمسي، مع توفير تجاربَ مُبتكرة للزوار. 

وبحسب التقرير يُؤكد حجم المتحف المصري الكبير ومرافقه الحديثة التزام مصر بالحفاظ على تاريخها الغني والترويج له، مما يُمهّد الطريق لعصر جديد في السياحة العالمية.

المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية 

وتابع الموقع: يُمثل المتحف المصري الكبير،  لحظةً محوريةً في سعي مصر للارتقاء بقطاع السياحة لديها وتأكيد مكانتها على ساحة التراث العالمي. برؤيته العظيمة، يهدف هذا المعلم الثقافي الجديد إلى إعادة صياغة نظرة العالم إلى مصر، من خلال مزج التاريخ بالابتكار والإمكانات الاقتصادية.

ومن أبرز ما يميز المتحف عرضه لأكثر من 50،000 قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة من كنوز توت عنخ آمون، وهي مجموعة محفوظة منذ زمن طويل في مواقع مختلفة حول العالم. كما يوفر المتحف فرصة نادرة لمشاهدة مركب خوفو الشمسي، رمز الابتكار المصري القديم، وهو يُعرض للجمهور لأول مرة. إن حجم المتحف ونطاقه الواسع يجعلانه وجهةً سياحيةً لا تُفوَّت، ومنارةً ثقافيةً رئيسيةً لمصر.

 تحول في استراتيجية مصر السياحية

وقال الموقع إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل أيضًا تحولًا استراتيجيًا في استراتيجية مصر السياحية. فمصر، المعروفة تاريخيًا بسياحتها الجماعية، حيث يتوافد الزوار إلى الأهرامات والآثار القديمة، ترسخ مكانتها الآن كمركز للسياحة الثقافية الراقية. 

وتشير مجموعة المتحف الراقية وتصميمه المبتكر إلى نية واضحة لجذب جمهور أكثر ثراءً وتميزًا ومن خلال ذلك، تهدف مصر إلى الارتقاء بتراثها الثقافي، وتحويله إلى محرك رئيسي للسياحة والقوة الناعمة على الساحة العالمية وذلك بحسب التقرير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق