قال  المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم السبت، إن الجولة  الحالية من الانتخابات البرلمانية شهدت تطبيقًا واسعًا لآليات التحول الرقمي، بما أسهم في تيسير عملية التصويت للمواطنين وتخفيف الضغط على اللجان الانتخابية.

وأوضح بندراى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتبني أحدث الوسائل التكنولوجية في إدارة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تقديم خدمة انتخابية ميسرة وسريعة لكل ناخب مقيد في قاعدة البيانات، بحيث يتمكن من الإدلاء بصوته في أقل من خمس دقائق حتى في الدوائر ذات الكثافة العالية وعدد المرشحين الكبير.

وأضاف أن التطبيقات الرقمية التي أطلقتها الهيئة الوطنية للانتخابات كان لها أثر ملموس في رفع الوعي بين المواطنين، إذ تمكّن الناخب من خلالها من معرفة مقر لجنته الفرعية وكثافة الإقبال في اللجان، مما ساعده على اختيار التوقيت الأنسب للإدلاء بصوته وتجنب الزحام.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي الشامل وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكّدًا أن التجربة أثبتت نجاحها في رفع كفاءة العملية الانتخابية وتحقيق الانسيابية في أداء الناخبين لواجبهم الدستوري.