قال المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن العملية الانتخابية للمصريين بالخارج تشهد تنسيقًا دقيقًا بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية، لضمان سير عملية التصويت في انتخابات مجلس النواب بسلاسة في مختلف الدول.
أضاف المستشار أحمد بنداري، في لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هناك تنسيقًا تامًا بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية للتواصل المستمر مع السفراء ورؤساء اللجان لمتابعة العملية الانتخابية التي تُعقد في 117 دولة حول العالم.
وأوضح أن الهيئة استحدثت ثلاث لجان جديدة ليصل إجمالي عدد المقار الانتخابية إلى 105 مقرات جرى فيها التصويت حتى الآن، مؤكدًا أن جميع الترتيبات تمت بتنسيق كامل مع السفارات المصرية في الخارج.
وأشار إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبية للسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية حول كيفية إدارة العملية الانتخابية بالخارج، إلى جانب رفع كفاءة أجهزة الحاسب وربطها بالنظام الإلكتروني الخاص بالهيئة الوطنية للانتخابات لضمان دقة وسرعة تسجيل الناخبين.
وشدد "بنداري" على أن علاقة المواطن بصندوق الاقتراع علاقة سرية ومباشرة، مشيرًا إلى أن بعض الدول تواجه صعوبات في الاتصال بالإنترنت، إلا أن الفرق الفنية المختصة تتعامل مع هذه التحديات وتستوعب المشكلات أولًا بأول لضمان انتظام العملية الانتخابية.
وأكد أن الهيئة اكتسبت خبرات تراكمية من ممارستها للاستحقاقات الانتخابية السابقة، ما يعزز قدرتها على إدارة العملية الحالية بكفاءة عالية.













0 تعليق