بدأ رسميًا العمل بنظام التوقيت الشتوي لعام 2025 اعتبارًا من منتصف ليل الخميس الموافق 30 أكتوبر، حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة، ليصبح الوقت في منتصف الليل الساعة 11:00 مساءً بدلًا من 12:00، وذلك بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي استمرت منذ نهاية أبريل الماضي.

ويأتي هذا الإجراء ضمن الخطة السنوية لتنظيم مواعيد العمل والحياة اليومية وفق التغيرات الموسمية، بما يتناسب مع ساعات سطوع الشمس خلال فصل الشتاء.

تأخير الساعة 60 دقيقة وتعديل مواعيد العمل الرسمية

بموجب قرار العمل بالتوقيت الشتوي، أصبحت الساعة القانونية في مصر مؤجلة لمدة 60 دقيقة حتى نهاية أبريل 2026، حيث سيتم بعدها العودة مرة أخرى إلى التوقيت الصيفي.

ويؤثر هذا التعديل على مواعيد العديد من الأنشطة اليومية، منها:

• الهيئات الحكومية والبنوك التي ستعمل بالمواعيد الرسمية الجديدة.

• المدارس والجامعات التي تعتمد على ضوء النهار في تنظيم الجداول الدراسية.

• الرحلات الجوية التي تم تعديل جداولها لتتوافق مع فرق التوقيت الجديد.

كما شمل القرار تعديل مواقيت الصلاة في جميع المحافظات المصرية لتناسب التوقيت الشتوي، وتم تحديث أوقات الأذان في المساجد وفق المواعيد الجديدة.

مواقيت الصلاة بعد بدء التوقيت الشتوي

تزامنًا مع تغيير الساعة، تم تعديل مواقيت الصلاة الرسمية في القاهرة لتكون على النحو التالي:

• الفجر: 4:40 صباحًا

• الظهر: 11:39 صباحًا

• العصر: 2:46 مساءً

• المغرب: 5:09 مساءً

• العشاء: 6:27 مساءً

ويهدف هذا التعديل إلى تمكين المواطنين من تنظيم أوقاتهم اليومية بما يتناسب مع طبيعة ضوء النهار الشتوي.

الهدف من تطبيق التوقيت الشتوي 2025

تسعى الحكومة المصرية من خلال تطبيق نظام التوقيت الشتوي إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، عبر تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية في المساء، والاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي خلال فترات العمل والدراسة.

ويُعد تطبيق التوقيت الشتوي إجراءً مستدامًا يهدف إلى دعم جهود الدولة في الحفاظ على الطاقة وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية 2030.

كيفية التكيف مع التوقيت الشتوي الجديد

ودعت الجهات الرسمية المواطنين إلى ضبط ساعاتهم يدويًا لتتوافق مع التوقيت الجديد، مع الإشارة إلى أن معظم الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية تقوم بتحديث الوقت تلقائيًا.

كما قامت المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى بتحديث أنظمتها الإلكترونية تلقائيًا، لتجنب أي ارتباك في المواعيد أو المعاملات اليومية، سواء في المصالح الحكومية أو وسائل النقل أو الخدمات المصرفية.