قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الأشهر الأخيرة شهدت جهودًا مكثفة وتعاونًا مشتركًا بين أعضاء المجلس والعاملين فيه، بهدف الحفاظ على التصنيف الدولي للمجلس، والذي يُعد من أعلى درجات التقييم للمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.
وأضاف "شيحة" خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" أن هذا التصنيف يُمنح بناءً على عدة معايير دولية، أبرزها استقلالية القرار داخل المؤسسة، وطريقة اختيار الأعضاء، وآليات التصدي للانتهاكات، ومدى التفاعل مع القضايا الحقوقية.
وأشار إلى أن المجلس كان مهددًا بفقدان تصنيفه من الدرجة الأولى خلال العام الأخير، نتيجة ظروف صعبة واجهها، إلا أن العمل الجماعي والتنسيق المستمر مع مؤسسات الدولة ساهم في تجاوز الأزمة.
وأوضح أن الحفاظ على هذا التصنيف يعكس التزام المجلس بالمعايير الدولية، ويؤكد دوره الفاعل في دعم حقوق الإنسان داخل مصر، مشددًا على أهمية استمرار هذا النهج لضمان ثقة المجتمع الدولي في أداء المجلس.

















0 تعليق