بحث اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، خلال اجتماع موسع، آليات تطوير قصر ثقافة بورسعيد ورفع كفاءة خدماته، في إطار الاهتمام المتزايد بالبعد الثقافي باعتباره إحدى ركائز القوة الناعمة وأداة أساسية لترسيخ الهوية وتنمية وعي المجتمع،ويأتي هذا اللقاء في ظل ما تشهده المحافظة من طفرة حضارية ومشروعات تنموية باتت تتطلب أذرعًا ثقافية فاعلة تتكامل مع حركة التطوير الشاملة.
محافظ بورسعيد يبحث مع مساعد وزير الثقافة خطط تطوير قصر ثقافة بورسعيد وتوسيع الأنشطة داخل المحافظة
شهد الاجتماع حضور اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسام العزوني مدير عام فرع ثقافة بورسعيد، والمخرج محمد الدسوقي، حيث تم مناقشة عدد من الرؤى والمقترحات المتعلقة بتطوير قصر الثقافة، سواء على مستوى البنية التحتية للمبنى أو فيما يخص طبيعة البرامج والفعاليات المقدمة للجمهور.
كما تناول اللقاء بحث تعزيز الإمكانات الفنية والتقنية داخل القصر، بما يتيح استضافة فعاليات ثقافية وفنية كبرى تلبي احتياجات الجمهور وتواكب الزخم الثقافي المتصاعد في مختلف المحافظات.
وأكد محافظ بورسعيد أن دعم القطاع الثقافي يمثل رصيدًا مهمًا في مسيرة التنمية المجتمعية لما له من قدرة على بناء الوعي وتنمية الإبداع وترسيخ قيم الانتماء، مشددًا على أهمية إطلاق حزمة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، تشمل المسرح والفنون التشكيلية والورش الأدبية وغيرها من البرامج التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مع منح الفرصة للشباب الموهوبين لإبراز طاقاتهم والإفادة من إمكانات القصر.
كما وجّه المحافظ بضرورة العمل على توسيع دائرة التعاون بين قصر الثقافة والجهات التعليمية والمجتمعية داخل المحافظة، بما يفتح الباب أمام شراكات مثمرة قادرة على إنتاج مشروعات فنية وثقافية تُسهم في تنشيط الحركة الإبداعية.
واتفق الحضور على وضع تصور متكامل لخطط التطوير وفق جدول زمني محدد، مع التأكيد على توفير ما يلزم من دعم فني وإداري يضمن تحقيق أهداف التطوير، وتحويل قصر الثقافة إلى مركز إشعاع حضاري يليق بتاريخ بورسعيد ويواكب تطلعات شبابها.














0 تعليق