الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 03:26 م 11/4/2025 3:26:31 PM
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية أثبتت دورها كوسيط نزيه وموضوعي في القضية الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها "قضية القضايا" التي انبثقت منها موجات الاضطرابات والتوترات في المنطقة.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا لايف"، أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من اتساع رقعة الصراع، وكأنها تقرأ من كتاب مفتوح، حيث تتابعت الأحداث بعد غزة لتشمل الضفة الغربية، ثم سوريا ولبنان والعراق، وحتى مواجهات مع إيران، ولم تسلم قطر من تداعيات تمس أمنها القومي.
وأكد أن مصر لم تتوقف لحظة عن جهودها الدبلوماسية، بدءًا من دعوتها لقمة "القاهرة للسلام"، مرورًا بحضورها الفاعل في القمم العربية والإسلامية، وصولًا إلى نجاحها في التوصل إلى هدنة نوفمبر 2023، ثم هدن لاحقة شملت تبادل الرهائن وإدخال المساعدات.
ولفت، إلى أن هذه الجهود توّجت باتفاق مؤقت أوقف الحرب في 19 يناير 2025، ثم اتفاق السلام في شرم الشيخ، الذي شهد حضورًا دوليًا واسعًا، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقيادات من تركيا وقطر، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف عن السعي لتحقيق الاستقرار، وإدخال المساعدات، والوصول إلى تسوية شاملة تُفضي إلى حل الدولتين.













0 تعليق