شهد طريق زفتى – ميت برة التابعة لمركز زفتى بالغربية، مساء اليوم الثلاثاء، حادثًا مأساويًا إثر سقوط سيارة ميكروباص خط تفهنا – زفتى داخل الترعة المجاورة للطريق، أثناء سيرها في اتجاه مدينة زفتى، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 6 آخرين، بينما لا يزال شخصان في عداد المفقودين حتى الآن.
تلقى اللواء محمد عاصم مدير المباحث الجنائية بالغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسقوط سيارة أجرة داخل الترعة، ووجود مصابين ومتوفين بالموقع.
على الفور انتقلت قوة من مباحث زفتى، برئاسة العقيد محمد صقر رئيس فرع البحث بزفتى والسنطة، يرافقها عدد من سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث.
وأسفرت المعاينة الأولية عن وفاة محمود حسن عبدالظاهر، بينما تم نقل المصابين إلى مستشفى زفتى العام لتلقي العلاج اللازم، وجاءت حالتهم على النحو التالي:
حامد إبراهيم وهدان – 16 عامًا: اشتباه ما بعد الارتجاج، جرح قطعي باليدين طوله 3 سم.
شخص مجهول الهوية – يبلغ حوالي 65 عامًا: في غيبوبة تامة.
سيد عباس حسن – 21 عامًا: اشتباه ما بعد الارتجاج، اشتباه كسر بالفقرات العنقية، وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
أشرف الرفاعي فوده حسن – 41 عامًا: اشتباه كسر بالذراع الأيسر، سحجات وكدمات متعددة.
فاطمة إبراهيم عطية – 43 عامًا: اشتباه كسر بالفقرات، واشتباه نزيف داخلي بالبطن.
محمد حسين عبدالحميد – 14 عامًا: اشتباه كسر بالفقرات العنقية، وجرح قطعي بفروة الرأس طوله 7 سم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع نتيجة اختلال عجلة القيادة في يد السائق، مما أدى إلى انحراف السيارة وسقوطها في الترعة المجاورة للطريق.
وقامت قوات الإنقاذ النهري بتمشيط الترعة لانتشال باقي المفقودين، في حين تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى زفتى العام تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالي الذين تجمعوا حول موقع الحادث وسط مشاهد مؤثرة من الصدمة والبكاء، داعين الله أن يتغمد الضحايا برحمته ويمنّ بالشفاء العاجل على المصابين، بينما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لإنهاء عمليات البحث والإنقاذ في واحد من أكثر الحوادث المأساوية التي شهدها طريق زفتى – ميت بره مؤخرًا.











0 تعليق