تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط شخص بالقاهرة استولى على مبلغ مالي تم تحويله إلى حسابه البنكي بطريق الخطأ، وامتنع عن رده رغم علمه بعدم أحقيته فيه، في خطوة أعادت الأمل للمواطنين الذين يتعرضون لتحويلات مالية خاطئة ولا يتمكنون من استرداد أموالهم.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بلاغًا من أحد المواطنين بمدينة نصر، أفاد بقيامه بتحويل مبلغين ماليين إلى حساب آخر عن طريق الخطأ عبر تطبيق “الإنترنت البنكي”، وحين تواصل مع صاحب الحساب لرد المبلغ، رفض الأخير إعادته.

على الفور، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها، وتم تحديد هوية المتهم وضبطه في منطقة الأميرية، وعُثر بحوزته على هاتف محمول يحتوي على أدلة تؤكد ارتكابه الواقعة. وبمواجهته، أقرّ المتهم بارتكابه الفعل بدافع الطمع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وعرضه على النيابة التي أمرت بحجزه على ذمة التحقيقات.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الواقعة تُعد سابقة مهمة تؤكد حق المواطن في استرداد أمواله عند وقوع تحويل مالي بالخطأ، مشيرة إلى أن الامتناع عن رد الأموال المحولة دون وجه حق يمثل جريمة يعاقب عليها القانون.

وبحسب قانون العقوبات، فإن الشخص يصبح مسؤولًا جنائيًا من لحظة علمه بأن المال ليس من حقه، ويلتزم برده فورًا، وإلا يعد تصرفه استيلاءً على مال الغير. كما ينص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في مادته (23) على معاقبة كل من يستخدم وسائل تقنية للوصول إلى بيانات أو حسابات بنكية دون وجه حق، بالحبس والغرامة التي قد تصل إلى مائتي ألف جنيه إذا ترتب على ذلك استيلاء على أموال الغير.

وأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها لملاحقة جرائم الاحتيال الإلكتروني وحماية التعاملات المالية الرقمية، في إطار الحفاظ على حقوق المواطنين وأموالهم.

11 مصابا في حادث تصادم سيارتين بطريق الصحراوي بالبحيرة

شهد طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بنطاق مركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة صباح اليوم الثلاثاء حادث تصادم مروع بين سيارتين، إحداهما ملاكي والأخرى سرفيس، أسفر عن إصابة 11 شخصًا بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم.

تلقى مدير أمن البحيرة إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم بطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، ووجود عدد من المصابين. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث، كما جرى الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى العامرية العام لتلقي العلاج اللازم.

وتبيّن من الفحص الأولي أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد أحد قائدي السيارتين، ما أدى إلى التصادم بينهما بقوة وتضرر المركبتين بشكل كبير.

وأسفر الحادث عن إصابة كل من: يوسف إمام أبو النصر إمام، 19 عامًا، مقيم النوبارية، محمد سيد جابر محمد، 25 عامًا، مقيم القليوبية، عصام ياسر كمال الشرقاوي، 18 عامًا، مقيم القليوبية، رجب عبدالمجيد عيسى البيلي، 53 عامًا، مقيم كفر الدوار، علاء محمد عبدالمقصود عثمان، 49 عامًا، مقيم أبو المطامير، محمود رضا زهير عبد الفتاح، 23 عامًا، مقيم أبو المطامير، مبروك حامد محمد عز العرب، 77 عامًا، مقيم أبو المطامير، حامد مبروك حامد محمد، 50 عامًا، مقيم أبو المطامير، سعد عبد الكريم محمد عبدالعال، 57 عامًا، مقيم أبو المطامير، محمود محمد عيد زين، 45 عامًا، مقيم دمنهور، وعشري عبدالوهاب راغب السيد، 77 عامًا، مقيم أبو المطامير.

تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، فيما تم رفع آثار الحادث من الطريق وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.

تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

تفاصيل انهيار جزئي بمنزل في الخليفة.. والمعاينة تكشف السبب

كشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الجهات المختصة تفاصيل الانهيار الجزئي الذي وقع داخل أحد المنازل بمنطقة الخليفة بالقاهرة صباح اليوم، والذي لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين السكان.

وتبين من الفحص سقوط قشرة محارة على مساحة تُقدّر بنحو (مترين ونصف × مترين ونصف) داخل غرفة بالطابق الثاني فوق الأرضي، إلى جانب سقوط قشرة أخرى على مساحة نصف متر بالمطبخ وقرابة (20 سم) بالحمام بالطابق الأول فوق الأرضي.

وأوضحت المعاينة أن العقار مكون من طابق أرضي وطابقين علويين، ومأهول بالسكان، كما تبيّن وجود شرخ فاصل بينه وبين العقار المجاور وبعض التصدعات المحدودة، دون أن تسفر الواقعة عن أي إصابات أو محتجزين.

كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد بانهيار جزئي داخل منزل بشارع بركات المتفرع من شارع التونسي، من شارع الإمام الشافعي بدائرة قسم شرطة الخليفة. وعلى الفور، وجه اللواء الدكتور محمد الشربيني، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بالدفع بسيارات الإنقاذ البري وقوات الحماية المدنية إلى الموقع.

وبالفعل، تم التعامل مع البلاغ بالكامل وفرض كردون أمني حول العقار حرصًا على سلامة المارة والسكان، فيما يواصل مسؤولو حي الخليفة معاينة العقارات المجاورة للتأكد من عدم وجود أي تأثيرات إنشائية ناتجة عن الانهيار الجزئي.

وتتابع الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الجهات التنفيذية اتخاذ الإجراءات القانونية والفنية اللازمة حيال الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن سلامة العقار.