يترأس البابا تواضروس الثاني بابًا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم الثلاثاء، صلوات القداس الالهي من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يتمم قداسة البابا خلال صلوات القداس الإله سيامة عدد من الكهنة للخدمة بالكنيسة الأرثوذكسية، ويشاركة عددٍ من الأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان قد عبر في وقت سابق قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بنجاح مؤتمر مجلس الكنائس العالمي الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأيام الماضية.
 
وقدم قداسة البابا الشكر لله الذي أتم هذا المؤتمر الذي عقد لأول مرة على أرض مصر في كنيسة أرثوذكسية شرقية. مشيرًا أن الكثيرين من الحاضرين في المؤتمر قد تعرفوا على الكنيسه القبطية لأول مرة خلال المؤتمر، لافتًا إلى انطباعاتهم الإيجابية عن الكنيسة وعن الشباب الذين قاموا بتنظيم المؤتمر بصورة منظمة ودقيقة وناجحة.
كذلك تحدث قداسة البابا عن زيارته مع وفد من قيادات مجلس الكنائس العالمي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي استقبل الوفد استقبالًا فائق المحبة، ويعد تقديرًا كبيرًا من الدولة، وتحدث معهم حديثًا تضمن جوانب إنسانية وإيمانية ووطنية وسياسية، ولفت إلى أن الوفد حرص على تهنئة فخامة الرئيس باتفاق شرم الشيخ للسلام وبافتتاح المتحف المصري الكبير آملين أن يحل السلام في السودان أيضًا.
وأشاد قداسته بحديث الرئيس مع الوفد الذي اتسم بروح طيبة جدًا، وتناول موضوع وجود ملايين من المواطنين السودانيين في مصر والذين تعتبرهم مصر ضيوفًا لديها وليسوا لاجئين، وأن الرئيس عبر عن وجود عشرة ملايين من الأجانب من جنسيات مختلفة يعيشون على أرض مصر.
ونوه قداسة البابا إلى أن المؤتمر كان له مردود سياحي كبير، وفرصة للتعرف على طبيعة الثقافة المصرية بطرق كثيرة بالإضافة إلى التعرف على أصل وإيمان وعقيدة وطقوس الكنيسة القبطية، وفي الإجمال كان المؤتمر ناجحًا جدًا وكان فرصة طيبة للاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية وتكريم القديس أثناسيوس الرسولي الذي نفتخر بأن نكون أولاده في الكنيسة المصرية الأرثوذكسية مستقيمة الرأي والفكر والعقيدة.








            





0 تعليق