شهدت محافظة دمياط، اليوم، جولة ميدانية مكثفة قام بها الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، واللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، لمتابعة أعمال التطوير والترميم بعدد من قصور الثقافة بالمحافظة، ضمن خطة وزارة الثقافة لتحديث البنية الثقافية ودعم الأنشطة الجماهيرية.
ترميم قصر ثقافة دمياط
بدأت الجولة بتفقد قصر ثقافة دمياط، حيث ناقش المحافظ ومساعد وزير الثقافة خطة التنفيذ والاعتمادات المالية المطلوبة لاستكمال أعمال الترميم والتجديد.
وشملت المراجعة تطوير المسرح الرئيسي، وقاعات الأنشطة، والمبنى الإداري.
وأكد الشهابي على أهمية الالتزام بمعايير الجودة وسرعة الإنجاز لعودة القصر إلى دوره الريادي في خدمة الحركة الثقافية والفنية.
دمياط الجديدة.. أكبر مسرح في المحافظة
وخلال تفقد قصر ثقافة دمياط الجديدة، الذي يُعد الأكبر بطاقة استيعابية تصل إلى 850 فرداً، تم التأكيد على استمرار العمل في رفع كفاءة المسرح والغرف الفندقية ومعرض الفنون التشكيلية.
 
كما تم بحث آليات الطرح والتطوير لتعظيم الاستفادة من مرافق القصر وتحويله إلى مركز ثقافي متكامل يخدم أبناء المحافظة وزوارها.
كفر سعد.. سلامة التشغيل أولوية
وفي قصر ثقافة كفر سعد، الذي يضم مسرحاً يسع نحو 120 فرداً، وجه المحافظ بضرورة مراجعة أنظمة الحماية والإطفاء بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية، مع التعاقد مع شركة نظافة متخصصة لضمان بيئة عمل آمنة ومنظمة للأنشطة الثقافية والفنية.
فارسكور.. تطبيق معايير الحماية المدنية
واختتمت الجولة بتفقد قصر ثقافة فارسكور، حيث ناقش الشهابي واللبان آليات رفع كفاءة القصر وتطبيق معايير الحماية المدنية بشكل كامل، استعداداً لتشغيله بصورة مثالية تتيح عودة الفعاليات الثقافية للجمهور المحلي.
رؤية موحدة للنهوض بالثقافة الجماهيرية
 أكد الدكتور أيمن الشهابي أن تطوير قصور الثقافة يمثل محوراً رئيسياً في استراتيجية دمياط للتنمية الثقافية، مشدداً على دورها في تنمية المواهب ونشر الوعي الفني بين الشباب.
 
فيما أوضح اللواء خالد اللبان أن الجولة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزيرة الثقافة لمتابعة المشروعات ميدانياً، وضمان تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية لقصور الثقافة في مختلف المحافظات.
أهمية تطوير المواقع الثقافية بالمحافظات
يمثل تطوير قصور ومواقع الثقافة في المحافظات خطوة محورية نحو تحقيق العدالة الثقافية، من خلال توفير منابر للفنون والآداب في المدن والمراكز البعيدة عن العاصمة.
وتسهم هذه الجهود في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وترسيخ الهوية الوطنية، ودعم القوى الناعمة المصرية، بما يعزز من حضور الثقافة كرافد أساسي للتنمية المجتمعية المستدامة في جميع أنحاء الجمهورية











            






0 تعليق