قالت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك طفرة ملحوظة في العلاقات الخارجية لمصر انعكست على الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية مع حكومة ألمانيا يجب أن تستثمرها الجهات المعنية من الحكومة على أكمل وجه.
نائبة التنسيقية غادة علي توافق على اتفاق "التعاون المالي بين مصر و العربية وألمانيا
وأكدت نائبة التنسيقية في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس الأحد، موافقتها على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي، الطاقة والبيئة، والخطة والموازنة عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 370 لسنة 2025 بشأن الموافقة على اتفاق "التعاون المالي لعام 2022" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقالت إن اتفاق التعاون المالي يشمل حزمة تمويلية مميزة بقيمة ١١٨ مليون يورو لصالح محورين في غاية الأهمية وهم محور التعليم الفني ومحور الطاقة، و٣٢ مليون يورو من الاتفاق المالي سيكون في صورة منحة لا ترد ويوجه إلى التعليم الفني بهدف دعم إنشاء 25 مركزاً مصرياً للتميز (مراكز اختصاص ومدارس للتكنولوجيا التطبيقية) من خلال إنشاء ما يقرب من ثلاثة مراكز للتميز مع التركيز القطاعي، بالإضافة إلى 86 مليون يورو، بواقع 54 مليون يورو تمويل ميسر و32 مليون يورو منحة، لتمويل مشروع ربط محطة أكواباور (1) ومحطة أكواباور (2) لتفريغ قدرة 1100 ميجاوات من طاقة الرياح، وذلك ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي».
وأضافت أن تطوير وتأهيل الشباب المصري بالعلم التطبيقي والتكنولوجي أمر في بؤرة الاهتمام ليس فقط ليواكب متطلبات سوق العمل المحلى ولكن أيضاً الأوروبي وخاصة الألماني منه.
واستكملت الدكتورة غادة علي: ولكن مع كل الشكر لوزارتي الخارجية والتعاون الدولي على الجاهزية لاستقطاب هذه المنح، إلا أن الأمانة والمسئولية تستوجب أن أوجه كلماتي للجهات المستفيدة من الحكومة لسرعة الاستفادة وتسريع معدلات الإنجاز، فبرغم المنح والشرائح التمويلية المتتالية إلا أنني أطالب بالنظر في كفاءة إدارة هذه التمويلات لتؤتي المنح ثمارها، فبرغم مرور ٣ سنوات على الاتفاق المالي لصالح مراكز التميز التطبيقي والتكنولوجي لم نرى حتى الآن سوى مركزين وهم زين العابدين والعبور، ومركزين آخرين تحت الإنشاء في جرحا وبدر وهو ما لا يتناسب مع سرعة السحب المطلوبة من التمويل لتحقيق الهدف المخطط بإنشاء ٢٥ مركز تميز مصري تطبيقي وتكنولوجي.















0 تعليق