الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات: مشروع قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعربت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات عن رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لما تناقلته وسائل الإعلام العبرية بشأن عزم لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي مناقشة والتصويت على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.

 

المقترح يمثل جريمة جديدة

وأكدت الجمعية، أن هذا المقترح يمثل جريمة جديدة في سجل الاحتلال القاتم وانحدارًا غير مسبوق في السلوك الإنساني والسياسي للكيان الصهيوني ويعد محاولة فاضحة لشرعنة القتل الجماعي والتصفية العرقية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف لعام 1949 وخاصة الاتفاقية الرابعة المتعلقة بحماية الأسرى.


الكيان لم يعد مؤمنًا بأي قيم إنسانية

وأضافت «الجمعية »، أن الكيان المحتل يستمر في إبراز وجهه القبيح والمجرم على مر سنوات الصراع العربي الإسرائيلي في ممارسة تعيد إلى الذاكرة فظائع النازية وهمجية التتار وتجسد عقيدة عدوانية استعلائية تهدد السلم الدولي وتقوض وجود الأمم المتحدة بكافة آلياتها لقد بات واضحًا أن هذا الكيان لم يعد مؤمنًا بأي قيم إنسانية أو قانونية بل يتعامل كقوة فوضوية خارج إطار الشرعية الدولية تمعن في القتل وتتعمد إذلال القانون الدولي أمام أعين العالم

 

وانطلاقًا من مسؤوليتها الحقوقية والإنسانية تطالب الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات المجتمع الدولي بما يلي :


عزل دولة الكيان الإسرائيلي من كافة الكيانات الأممية وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة باعتبارها دولة تمارس الإرهاب وترتكب جرائم حرب ممنهجة.

 

وقف أي شكل من أشكال التعاون أو التعامل مع الكيان المحتل داخل الاتحاد الإفريقي واعتباره كيانًا مناهضًا للمبادئ الإفريقية المؤسسة على الحرية والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية

 

فرض عزلة اقتصادية وسياسية شاملة على الاحتلال من خلال تجميد العلاقات التجارية والمالية وحظر تصدير السلاح إليه حتى يمتثل للقانون الدولي ويحاكم قادته كمجرمي حرب.


التحرك الفوري للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق عاجل في التحريض المؤسسي على القتل الجماعي للأسرى الفلسطينيين باعتباره جريمة ضد الإنسانية

وتشدد الجمعية على أن استمرار إسرائيل في تحدي الشرعية الدولية دون رادع يعد تهديدًا خطيرًا للسلم العالمي ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمصداقيته وقدرته على حماية القانون وكرامة الإنسان.


تنسف أسس العدالة والسلام

واختتمت الجمعية، بالتأكيد على أن مصر ودول العالم التي آمنت بالسلام العادل كانت وما زالت تسعى بإخلاص لتحقيقه إلا أنها تصطدم دومًا بجرائم الكيان المحتل التي تقوض كل فرص الاستقرار وتنسف أسس العدالة والسلام إن استمرار هذه السياسات الإجرامية يؤكد أن الاحتلال لا يريد سلامًا بل يسعى إلى ترسيخ الفوضى والعنف والتطرف في المنطقة وهو ما يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية الإنسانية وإنقاذ ما تبقى من مصداقية المنظومة الأممية

دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية

وتجدد الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات التزامها بالدفاع عن الحق في الحياة ورفض الإبادة الممنهجة ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والكرامة والعدالة الدولية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق