شاركت الملكة ماري ملكة الدنمارك في حفل استقبال أقيم بمقر إقامة السفير الدنماركي بالقاهرة، ضمن زيارتها الرسمية لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يجسد عمق العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك.
وجمع الحفل نخبة من الشخصيات المصرية والدنماركية، في أجواء ودية عبّرت عن قوة الشراكة الإستراتيجية بين مصر ومملكة الدنمارك التي تمتد لعقود من التعاون الدبلوماسي والثقافي.
كلمة مؤثرة لوزير الخارجية الدنماركي
شهد الحفل حضور لارس لوكا راسموسن وزير خارجية الدنمارك، الذي ألقى كلمة مؤثرة تناول فيها تاريخ العلاقات الراسخة بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على توسيع التعاون مع مصر في المجالات كافة، لا سيما في التراث والثقافة والاستدامة.
وأوضح وزير خارجية الدنمارك راسموسن أن مشاركة الملكة ماري في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير تمثل رسالة دعم قوية للتبادل الثقافي بين القاهرة وكوبنهاغن.
شخصيات بارزة من مصر والدنمارك
وبحسب بيان سفارة الدنمارك في القاهرة، فقد التقت الملكة والوزير خلال الحفل بعدد من المواطنين الدنماركيين المقيمين في مصر، من بينهم المدرب ياس توروب المدير الفني للنادي الأهلي.
كما رحبت السفارة بعدد من الشخصيات المصرية البارزة مثل الفنانة يسرا، ولاعب الكرة السابق محمد زيدان، والمهندس حسام صالح الخبير في الاتصالات والإعلام بمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأشادت السفارة بالأجواء الودية التي سادت اللقاء، والتي عكست روح الصداقة والتقدير المتبادل بين الشعبين.
دبلوماسية ثقافية وموسيقى دانماركية
وأكد البيان أن زيارة الملكة ماري إلى القاهرة تعكس التزام الدنمارك الراسخ بالدبلوماسية الثقافية والتعاون في مجال التراث، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية–الدنماركية تمثل نموذجاً للشراكة المتجددة التي تواكب التحولات العالمية في مجالات الثقافة والتنمية المستدامة.
واختُتم الحفل بعزف موسيقى الجاز من تقديم الفنان الدنماركي سورن باون، الذي أضفى بطابعه الموسيقي المميز لمسة فنية راقية على الأمسية.
تعاون متجدد وآفاق واعدة
تأتي زيارة الملكة ماري قبل أيام من انطلاق سلسلة فعاليات ثقافية دنماركية في القاهرة، تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والتعاون الفني بين البلدين، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والرغبة المشتركة في بناء مستقبل أكثر تعاوناً وانفتاحاً بين مصر ومملكة الدنمارك.
















0 تعليق