أكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة أن مركز ترميم الآثار في المتحف المصري الكبير من أكبر مراكز الترميم في العالم والشرق الأوسط.
وقال الدكتور الطيب، على هامش فعاليات إفتتاح المتحف المصري الكبير: "إن مركز ترميم الآثار هو مركز مخصص للحفاظ على الآثار ومعالجتها وعرضها، ويضم العديد من المعامل المختلفة للتعامل مع جميع أنواع الأثار".
وأضاف: " منذ افتتاح المركز، بدأنا في استقبال العديد من القطع الآثرية القادمة من مختلف الأماكن، سواء من المتاحف أو المناطق الأثرية، لإعدادها إعدادا يناسب ويليق بوضعها داخل المتحف المصري الكبير، وخلال عملنا على القطع الأثرية داخل مركز الترميم بدأنا في نشر نتائج بحثية كثيرة بشأن القطع الأثرية، ونهدف في المستقبل أن يكون مركز الترميم مركزا يهدف لحفظ وصيانة وترميم القطع الأثرية وأيضا مركزا لدراسة علم الإيجيبتولوجي مستقبلا".
وأوضح أنه سيتم اليوم افتتاح الكهوف الأربعة وما تضمه من قطع نادرة سيشاهدها العالم لأول مرة والموجودة داخل القاعات الرئيسية للمتحف المصري الكبير، حيث تتناول تلك الكهوف موضوعات مختلفة أكثر تخصصا، منها كهف يتناول حياة "دير المدينة"، وهو كان المجتمع المسئول عن بناء المقابر الملكية في وادي الملوك، وكهف ثاني يتناول موضوع الآثار الغارقة في الإسكندرية، وكهف ثالث يتحدث عن رحلة للعالم الآخر، والرابع يتحدث عن أحد الكهنة والذي لعب دور مهم جدا في الديانة المصرية.
وشدد على أن كل الموضوعات التي سيتم عرضها داخل تلك الكهوف ما هي إلا جزء مكمل من الفكرة والقصة المعروضة داخل القاعات الرئيسية للمتحف والتي تتناول موضوعات رئيسية عن المجتمع والديانة والمعتقدات في مصر القديمة وفكرة الملكية.















0 تعليق