في صباح اليوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، يتجدد اللقاء اليومي للمسلمين مع أدعية الصباح التي تبعث الطمأنينة في النفوس وتملأ القلوب بالإيمان واليقين بقدرة الله تعالى، ومع بداية يوم جديد، يسعى المسلمون في مختلف أنحاء العالم إلى استفتاح نهارهم بذكر الله والدعاء، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ الذي كان يبدأ يومه بالحمد والثناء على ربه والدعاء بالحفظ والتوفيق.
أدعية الصباح المستحبة في هذا اليوم المبارك
من أبرز الأدعية التي يرددها المسلمون في صباح يوم السبت 1 /11 /2025:
• "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور".
• "اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده".
• "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
• "اللهم اجعل هذا الصباح بداية خير، وراحة بال، وتحقيقًا لما نتمنى".
هذه الأدعية، وغيرها مما ورد عن النبي ﷺ، تمنح المؤمن طاقة روحية متجددة، وتجعله أكثر تفاؤلًا وقدرة على مواجهة تحديات الحياة اليومية.
أهمية الدعاء في بداية اليوم
يُعتبر الدعاء في الصباح من أعظم الوسائل لربط العبد بخالقه، فهو يعزز الإيمان واليقين ويدفع عن المسلم الشرور والمخاوف، كما أن أذكار الصباح تعد درعًا واقيًا من الوساوس والهموم، وتغرس في القلب راحة لا تضاهيها راحة مادية.
خبراء في الشؤون الدينية يشيرون إلى أن الالتزام بأدعية الصباح والمساء يسهم في تحسين الصحة النفسية والطمأنينة الداخلية، وهو ما تؤكده دراسات حديثة حول أثر الذكر والتأمل على توازن الإنسان النفسي.
دعوة للتفاؤل والإيجابية
وفي هذا اليوم المبارك، يُستحب أن يرافق المسلم ذكر الله بالدعاء لأهله ووطنه وأمته الإسلامية جمعاء، سائلين الله أن يكون هذا السبت بداية خير وأمل وسلام، ومع إشراقة شمس نوفمبر الأولى لعام 2025، تظل أدعية الصباح النور الذي يبدد ظلام القلق، واليقين الذي يملأ القلب ثقة بقدَر الله وعدله.














0 تعليق