برج القاهرة يتألق ترحيبًا بالعالم.. استعدادات مكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن العاصمة استعدت بشكل استثنائي للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد الحدث الثقافي الأبرز في تاريخ مصر الحديث. 
 

وأوضح المحافظ أنه تم التنسيق مع إدارة برج القاهرة لإنارته مساء اليوم الجمعة بعبارتي "مرحبًا بكم في مصر" و*"Welcome to Egypt"* إلى جانب علم مصر، في مشهد يعكس روح الترحيب بالضيوف من مختلف دول العالم.

وأشار إلى أن البرج سيُضاء غدًا السبت، يوم الافتتاح الرسمي، بعبارتي "افتتاح المتحف المصري الكبير" و*"GEM Grand Opening"* مصحوبة بعلم مصر، لتكون الإضاءة رمزًا لاحتفاء العاصمة بالحدث العالمي الذي يضع مصر مجددًا في صدارة المشهد الثقافي والسياحي الدولي.


جولة ميدانية

أجرى محافظ القاهرة جولة تفقدية موسعة شملت الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، لمتابعة أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة في المنطقة المحيطة، بما يضمن انسيابية حركة المرور وسهولة وصول الوفود الرسمية والزوار.

كما تفقد المحافظ مسارات انتقال الضيوف ومواقع الفنادق التي تستضيف الوفود الدولية، مؤكدًا أن المحافظة تعمل على مدار الساعة لإنجاز جميع الأعمال في توقيتاتها المحددة.

وشدد الدكتور إبراهيم صابر على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الانضباط والنظافة والمظهر الحضاري في مختلف المواقع والطرق المؤدية إلى المتحف، موجهًا جميع الأجهزة التنفيذية برفع درجة الاستعداد القصوى لضمان خروج الحدث بالشكل الذي يليق بمكانة مصر العالمية، ويمثل واجهة مشرفة أمام ضيوفها من أنحاء العالم.


المتحف المصري الكبير

يُعد المتحف المصري الكبير، الذي يقع على مقربة من أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويمتد على مساحة نحو 500 ألف متر مربع. 

ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون المعروضة بالكامل لأول مرة في التاريخ.

بدأ العمل في المشروع عام 2002 بدعم محلي ودولي، ليصبح اليوم صرحًا ثقافيًا وسياحيًا يعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي والتفاعلي.

ويُنتظر أن يكون افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا يجذب اهتمام وسائل الإعلام الدولية، ويمثل نقطة انطلاق جديدة لمصر على خريطة السياحة العالمية، حيث يجمع بين العراقة التاريخية والتطور المعماري الحديث في أضخم مشروع متحفي من نوعه في القرن الحادي والعشرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق