في مشهد أثار دهشة متابعيه وضحكات رواد مواقع التواصل، ظهر مؤدي المهرجانات حمو بيكا مرتديًا الزي الفرعوني الذهبي، في صورة نشرها عبر حسابه على “إنستجرام”، احتفالًا باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وكتب بيكا معلقًا: "الفرعون المصري جاهز للاحتفال"، لتنهال عليه التعليقات الساخرة والمشجعة بين “بيكا عنخ آمون” و“تحيا مصر القديمة والحديثة معًا!”.
ذكاء اصطناعي يصنع بيكا الملك
الصورة التي أثارت الجدل لم تكن من جلسة تصوير حقيقية، بل من إنتاج الذكاء الاصطناعي، حيث تم تصميم ملامح حمو بيكا بأسلوب يحاكي الملوك الفراعنة بملابس فاخرة وتاج ذهبي.
ورغم الطابع الطريف للصورة، إلا أن بيكا أكد في تصريحات سريعة أنه أراد فقط “المشاركة على طريقته الخاصة” في الاحتفال الوطني المنتظر، مضيفًا أنه يجهز لأغنية جديدة بعنوان “الفرعون راجع يغني”.
المتحف المصري الكبير.. صرح بحجم التاريخ
وبينما تتصدر صورة بيكا “التريند”، تستعد مصر رسميًا لافتتاح المتحف المصري الكبير خلال الأيام القليلة المقبلة، في احتفالية عالمية توصف بأنها الأضخم في تاريخ المتاحف.
يقع المتحف على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
مصر تفتح بوابة جديدة للسياحة العالمية
الاهتمام الدولي بافتتاح المتحف انعكس على نسب الإشغال الفندقي في القاهرة والجيزة، والتي وصلت إلى 100% مع توقعات بزيادة عدد السياح بنحو خمسة ملايين زائر سنويًا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا المشروع، الذي تجاوزت تكلفته 1.5 مليار دولار، سيحدث طفرة سياحية واقتصادية ضخمة، ويوفر آلاف فرص العمل الجديدة في قطاعي السياحة والخدمات.
من “المهرجانات” إلى المتاحف.. بيكا يختتمها بجملة ساخرة
واختتم بيكا منشوره قائلًا: “اللي شافني فرعون ما يستغربش.. أنا ابن الحضارة!”، لتصبح الجملة الأشهر على مواقع التواصل، بين من يرى فيها روح الدعابة المصرية الأصيلة، ومن يعتبرها دعاية فنية ذكية تربط بين الفن الشعبي وأمجاد الفراعنة.
وهكذا، ينجح حمو بيكا – ولو افتراضيًا – في أن يضع اسمه على جدارية الاحتفال بحدث ثقافي ينتظره العالم، في مزيج نادر بين الماضي العريق والمهرجان العصري!
0 تعليق