سر وراء مشهد المتحف المصري الكبير في طابور المدارس

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت المدارس صباح اليوم الخميس بالمتحف المصري الكبير، الذي يُفتتح رسميًا يوم السبت المقبل في احتفال عالمي بحضور ملوك ورؤساء دول، حيث تتجه أنظار العالم إلى هذا الصرح الثقافي والمعماري الفريد من نوعه، الذي يجسد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور، ويعزز مكانة مصر الدولية كمركز حضاري وثقافي عالمي.

وشهدت الإذاعات المدرسية كلمة مميزة عن افتتاح المتحف، باعتباره أكبر حدث ثقافي في القرن الحادي والعشرين، لغرس روح الانتماء والفخر الوطني لدى الطلاب، وتعريفهم بتاريخ إنشاء المتحف وأهميته ودوره في الحفاظ على هوية مصر العريقة.

رسالة المدارس: المتحف الكبير رمز الريادة الثقافية لمصر

 

أكدت المدارس أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو رسالة حضارية للعالم تؤكد ريادة مصر الثقافية والتاريخية.
وأوضحت أن الأنشطة المدرسية تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية التراث المصري، وتنمية شعور الفخر بالهوية الوطنية، وتعريفهم بمقومات الحضارة المصرية التي أدهشت العالم على مر العصور، مشيرة إلى أن المتحف يعبر عن هوية الأمة المصرية بقدر ما يحفظ آثارها الخالدة.

صرح عالمي ينتظره العالم بإعجاب

 

من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، وصرحًا عالميًا ينتظره العالم بشغف وإعجاب.
ويقع المتحف على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، ليكون امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مصر الممتد منذ آلاف السنين، وليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة التي ما زالت تبهر العلماء والمستكشفين حتى اليوم.

50 ألف قطعة أثرية تُعرض لأول مرة

 

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور من ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، منها 50 ألف قطعة تُعرض لأول مرة.
وسيتم عرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مئة عام.
كما يضم المتحف قاعات عرض ضخمة، ومراكز ترميم متطورة، ومناطق تعليمية وثقافية وحدائق ومساحات عامة، تجعل منه مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة، تعبر عن عبقرية مصر الحضارية.

وزير التعليم: المتحف يعزز الانتماء الوطني لدى الطلاب

 

صرح الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن تخصيص فقرة إذاعية للحديث عن المتحف المصري الكبير يأتي في إطار حرص الوزارة على ربط العملية التعليمية بواقع الدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والوعي لدى الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن المتحف يمثل أحد أهم المشروعات الثقافية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان المصري على أسس من المعرفة، والفخر بتاريخ الوطن، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ربط الماضي المجيد بالحاضر المزدهر.

مصر.. منارة الحضارة وموطن الخلود

 

مع افتتاح المتحف المصري الكبير، تؤكد مصر مجددًا أنها منارة الحضارة الإنسانية وموطن العظمة والخلود، وأنها ماضية بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث حضاري لا يضاهيه إرث آخر في التاريخ.
فكل حجر من المتحف يحكي قصة مجد، وكل قاعة تفتح بابًا للأمل في غدٍ أكثر إشراقًا، لتظل مصر دائمًا في قلب العالم رمزًا للثقافة والإبداع والتاريخ الحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق