كشف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يركز على بدء إعادة الإعمار، تشكيل قوات دولية للأمن، وإدارة فلسطينية انتقالية ديمقراطية، ثم نزع سلاح الفصائل واستكمال انسحاب إسرائيل من القطاع.
وقال "أحمد" في مداخلة لبرنامج "اليوم" المُذاع على قناة "dmc" إن هذه القضايا تعد ملامح المرحلة الثانية، والتي تشكل جزءًا من المرحلة الثالثة، بينما ركزت المرحلة الأولى على ثبات وقف النار وإطلاق الأسرى والرهائن والجثامين.
وفيما يخص الفصائل الفلسطينية، أكد أن مصر لعبت دورًا مهمًا في دعم القضية وترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد الرؤى الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الفصائل اجتمعت في مصر وأصدرت بيانًا يؤكد الوحدة ورفض التهجير.
وتابع: "وجود موقف موحد يساعد في تعجيل تنفيذ الاتفاق وإنهاء الحرب وإعمار غزة دون تهجير"، محذرًا من أن الانقسامات تضرب القضية، داعيًا إلى إعلاء المصلحة العليا الفلسطينية على أي اعتبارات أخرى.
وأكد أن مصر نجحت في قطع الطريق على تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، متابعًا: “هنا يأتي دور السلطة الفلسطينية في التواصل الوطني حول القضايا المهمة، خاصة ملف السلاح، لمنع إعطاء إسرائيل ذريعة”.
وتابع: "هناك كلام حول ما تبقى من سلاح حماس، سواء صواريخ أو أسلحة خفيفة، لكن المهم أن تشرف لجنة فلسطينية على ذلك لوقف الاحتلال".
أما عن مروان البرغوثي، فقال إن الإفراج عنه يمكن أن يدفع لطريقة توافقية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، رغم تعنت إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب قادر على الضغط إذا أراد، لكن ذلك مرتبط باتفاق فلسطيني داخلي.










0 تعليق