نظمت جامعة قناة السويس، زيارة ميدانية لعدد 30 طالبًا من مدرسة طلعت حرب الثانوية التجارية بنين إلى كليتي العلوم والتجارة بالجامعة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز التواصل بين الجامعة ومؤسسات التعليم قبل الجامعي، وتنمية الوعي العلمي والمهني لدى الطلاب.
وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
لفيف من المشرفين
وجاءت الزيارة تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم، والدكتور أحمد عزمي عميد كلية التجارة، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة هدى عبد الله وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي كلية العلوم، استقبلت الدكتورة ماهي عبد الفتاح غباشي أستاذ ورئيس قسم الحيوان، الوفد الطلابي وقدمت محاضرة ثرية تناولت خلالها أهمية العلوم المختلفة والتكامل فيما بينها، موضحة الدور الحيوي لعلم الأحياء في فهم تراكيب الخلايا والعمليات الحيوية، وأكدت على أهمية ربط العلوم التطبيقية والبيانات البحثية لتحقيق تقدم علمي مستدام، مشيرة إلى ضرورة تبني الطلاب رؤية متكاملة للدراسة لتحقيق أقصى استفادة من مجالاتهم العلمية.
توجه الطلاب إلى متحف قسم علوم البحار
وعقب المحاضرة، توجه الطلاب إلى متحف قسم علوم البحار بكلية العلوم، حيث رافقتهم الدكتورة آلاء أحمد سليمان المدرس المساعد بالقسم، وقدمت شرحًا وافيًا عن محتويات المتحف وأنواع الكائنات المائية المعروضة به، مع توضيح العلوم المرتبطة بدراسة البحار والمحيطات ودورها في إثراء البحث العلمي وفهم النظم البيئية البحرية، كما أُتيح للطلاب القيام بجولة داخل المتحف للتعرف عن قرب على طبيعة الدراسة العملية في هذا المجال.
كلية التجارة
ومن كلية العلوم، انتقل الطلاب إلى كلية التجارة حيث ألقى الدكتور باسم المغربي المدرس بقسم العلوم السياسية محاضرة تفاعلية تناول فيها التعريف بالحياة الجامعية وسبل تطوير الذات والتغلب على التحديات الحياتية، مشجعًا الطلاب على تبني التفكير الإيجابي والاستعداد المبكر للحياة الجامعية وسوق العمل.
واختُتمت الزيارة التي نظمها الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بتأكيد أهمية مثل هذه الزيارات في ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي، وتعريف طلاب المدارس بمجالات الدراسة الجامعية المختلفة، مما يسهم في توسيع مداركهم واستلهامهم لقيم البحث والعلم والمعرفة.
0 تعليق