استنكر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بوحشية قوات الدعم السريع في السودان واستهداف المدنيين بعد سيطرتها على مدينة الفاشر في غرب البلاد.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان لها اليوم، استهداف المدنيين بناء على انتمائهم الإتني يظهر وحشية قوات الدعم السريع.
الدعم السريع يرتكب جرائم إبادة جماعية في الفاشر
واتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منددة بما أسمته الجرائم الإرهابية المروعة التي تستهدف المدنيين العزل.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن مليشيا دعم السريع تنفذ عمليات قتل عنصري وترويع ممنهجة ضد السكان، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، مشيرة إلى أن المقاتلين يوثقون تلك الانتهاكات بفخر ووقاحة، على حد وصف البيان.
وأضافت الخارجية أن الدعم السريع "خطط لتلك الإبادة عبر حصار الفاشر وتجويع سكانها لعامين ونصف، معتبرة أن المجزرة الحالية تأتي امتدادا لجرائم ارتكبتها المليشيا في مناطق عدة من دارفور والجزيرة.
وحملت الخارجية السودانية المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري، متهمة بعض الدول بتسييس الأزمة وانحيازها لمصالحها السياسية والاقتصادية، مما شجع، وفق تعبيرها، الدعم السريع على تحدي القوانين الدولية ومواصلة القتل والتدمير.
السيناتور الجمهوري جيم ريش إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية أجنبية، مؤكدًا أن ما جرى في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفوريعد “إبادة جماعية ممنهجة” ضد المدنيين، تستوجب ردًا حازمًا من المجتمع الدولي.
وقال ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، إن الجرائم والانتهاكات التي شهدتها الفاشر وعموم دارفور ليست حوادث فردية، بل جزء من “خطة متعمدة ومنظمة” نفذتها ميليشيا الدعم السريع، استهدفت السكان العزل على أساس عرقي وجغرافي.













0 تعليق