قال معتز الفحل، أمين الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، إن ما يرتكبه الدعم السريع من مجازر في مدينة الفاشر يُعد امتدادًا لما وصفه بـ"النهج اللا إنساني"، حيث ترتكب الميليشيا أبشع الجرائم ضد الشعب السوداني منذ اندلاع الحرب.

وأكد معتز الفحل، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مدينة الفاشر الصامدة تواجه الهجوم رقم 276 الذي تشنه قوات الدعم السريع، بعد أكثر من عامين ونصف من محاولات الحصار والتجويع والترويع.

وأضاف في حديثه، أن الدمار الذي تشهده المدينة لن ينال من إرادة الشعب السوداني ووحدته على الإطلاق، كما أن انتصار الإرادة الوطنية هو السبيل الوحيد لاستعادة وحدة السودان وديمقراطيته.

وأشار إلى، أن ما يجري في دارفور هو خطة ممنهجة تهدف إلى تفتيت السودان وتدمير بنيته وقتل وتشريد أبنائه، معبرًا:" السيطرة على الفاشر لا تعني السيطرة على الإقليم بأكمله، لافتًا إلى أن القوات الحكومية ما زالت موجودة في نيالا وأجزاء أخرى من دارفور، وأن الجيش السوداني سيستعيد السيطرة على الإقليم كما استعاد الخرطوم والجزيرة وسنار.

وتابع: الميليشيا لن تستطيع الانتصار على إرادة السودانيين، مؤكدًا أن الدعم السريع تنظيم إرهابي، وأن القيادة العسكرية السودانية تمتلك خططًا وتكتيكات ميدانية كفيلة بحسم المعركة لصالح الدولة.