أشار الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تشكل خطرًا كبيرًا عند الاعتماد عليها في تلقّي الفتوى الشرعية. 

وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "استديو إكسترا"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الفتوى يجب أن تصدر من شخص مؤهل علميًا ودينيًا، وأن يكون لديه إلمام حقيقي بالعلوم الشرعية ليتمكن من إصدار أحكام دقيقة ومتوازنة.

وأكد الدكتور مصطفى أن الذكاء الاصطناعي لا يعدو كونه آلة ولا يمتلك القدرة على فهم النصوص الشرعية أو التفسير بشكل دقيق. وبالتالي، لا يجوز شرعًا الاعتماد على هذه التقنيات في إصدار الفتاوى التي تتعلق بالأمور الدينية، حيث أنها تتطلب فهمًا عميقًا للظروف والنيات.

ونوه إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مفيدًا في العديد من المجالات التقنية والعلمية، لكن في مسائل الفقه والفتوى، يبقى العقل البشري المؤهل هو الذي يجب أن يتحمل مسؤولية الإفتاء.