وزارة الثقافة تطلق فعاليات كبرى احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد وزارة الثقافة المصرية لإطلاق سلسلة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، في حدث يُعد من أبرز الأحداث الثقافية على مستوى العالم.


وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الدولة على إبراز الدور المحوري للحضارة المصرية في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الوعي التاريخي لدى الأجيال الجديدة.


شهر كامل من الفعاليات احتفاءً بالحضارة المصرية

أوضحت الوزارة أن الفعاليات ستمتد على مدار شهر نوفمبر بأكمله، لتشكل احتفالية وطنية وثقافية كبرى تُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها المتجدد في وجدان المصريين والعالم.

وتشمل الأنشطة سلسلة من العروض الفنية والمعارض التشكيلية والمحاضرات التوعوية في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب مبادرات مجتمعية ومهرجانات فنية مفتوحة للجمهور.


مشاركة مؤسسات الدولة والمبدعين في احتفالية وطنية

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أن هذه الفعاليات تُنظم بتعاون كامل بين قطاعات وهيئات الوزارة، وبمشاركة مؤسسات الدولة المختلفة، إلى جانب حضور فاعل للفنانين والمبدعين المصريين.

وأوضح الوزير أن هذا التكامل يعكس إيمان الدولة بأهمية الثقافة والفن في صياغة الوعي الجمعي، وتجديد الانتماء الوطني من خلال استلهام الماضي لبناء المستقبل.


محاور الفعاليات

تشمل خطة وزارة الثقافة عدة محاور رئيسية، منها: تسليط الضوء على إنجازات الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها في تشكيل الفكر الإنساني، إحياء التراث المصري غير المادي بالشراكة مع المؤسسات التعليمية والجامعات، استعراض أثر الحضارة المصرية على الفنون والثقافات العالمية عبر الندوات والمعارض.

الترويج لمتاحف وزارة الثقافة ودعوة الجمهور لزيارتها ضمن حملة وطنية متكاملة.

 

 الثقافة جسر بين الماضي والمستقبل

تؤكد وزارة الثقافة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن رؤيتها لتعزيز الهوية الوطنية واستعادة روح الانتماء، عبر الثقافة والفن كقوتين ناعمتين تمثلان صوت مصر الحضاري أمام العالم.


ويُنتظر أن تسهم هذه الأنشطة في دعم السياحة الثقافية، وتعريف الزائرين بالمتحف المصري الكبير كأكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة في العالم.


المتحف المصري الكبير.. بوابة مصر نحو العالمية

يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في المشهد الثقافي العالمي، حيث يحتضن أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر اليوناني الروماني.


ويُتوقع أن يتحول المتحف إلى مركز عالمي للحوار بين الحضارات، ومصدر إلهام للأجيال في فهم القيمة الإنسانية للحضارة المصرية التي أضاءت مسيرة البشرية منذ آلاف السنين.


الثقافة في قلب الحدث العالمي

تسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الفعاليات إلى جعل افتتاح المتحف المصري الكبير أكثر من مجرد حدث أثري، ليكون مهرجانًا وطنيًا يعيد صياغة علاقة المصريين بحضارتهم، ويعكس للعالم صورة مصر الحديثة المتصالحة مع تاريخها والعازمة على مستقبلها.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق