أشاد الإعلامي أحمد موسى بمكانة مصر الفريدة بين دول العالم، مؤكدًا أن المصريين حاضرون في كل القارات ومجالات الحياة، وأن مصر ستظل منبع الحضارة ومصدر الإلهام الإنساني الأول.

وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، قال موسى إن مصر كانت البداية، ومنها ولد التاريخ، مضيفًا أن الحضارة المصرية القديمة هي الأساس الذي بنيت عليه كل حضارات العالم عبر العصور.

تأثير عالمي للحضارة المصرية

أشار موسى إلى أن مصر ما زالت تواصل تأثيرها الثقافي والفني في العالم، مشددًا على أن علم المصريات هو علم مصري خالص انطلق من أرض الفراعنة، وما زال العالم ينهل من إنجازات المصريين القدماء وينبهر بعظمة آثارهم التي لا مثيل لها.

وأكد أن المتاحف العالمية الكبرى تُخصص أجنحة كاملة للحضارة المصرية، وهو ما يعكس عمق تأثيرها في التاريخ الإنساني، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل تتويجًا لهذا الإرث العظيم، كأعظم متحف أثري في العالم يجمع بين الحداثة وروح التاريخ.

دعوة لتوثيق عظمة المتحف المصري الكبير

وفي لفتة عملية لتخليد هذا الإرث، دعا موسى إلى إصدار كتاب موسوعي ضخم عن المتحف المصري الكبير يحتوي على أكثر من ألف صفحة من الصور والتفاصيل الدقيقة للقطع الأثرية المعروضة داخله، مقترحًا أن يُنشر بعدة لغات لتقديم مصر بصورة تليق بمكانتها العالمية.

وقال موسى خلال حديثه:«الكتاب ده هيجيب دهب.. اعملوه بكل لغات الدنيا، وشوفوا الطلب عليه هيكون عامل إزاي».

وأكد أن هذا المشروع سيكون توثيقًا بصريًا ومعرفيًا للحضارة المصرية، وفرصة لترويج المتحف المصري الكبير عالميًا كأيقونة ثقافية وسياحية فريدة.

إدراج المتحف في مناهج المدارس

ووجه الإعلامي أحمد موسى رسالة إلى وزير التربية والتعليم، مطالبًا بإدراج فقرة تعريفية عن المتحف المصري الكبير في طابور الصباح بالمدارس، حتى يدرك الطلاب قيمة هذا الصرح التاريخي، وما يمثله من فخر واعتزاز وطني، قائلًا إن تعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم هو أساس بناء الشخصية المصرية الواعية بتاريخها وحضارتها.

دعوة للترويج العالمي لمصر

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها دائمًا في المقدمة، داعيًا إلى توحيد الجهود الوطنية للترويج لمتحفها الكبير باعتباره واجهة الحضارة الإنسانية الحديثة، ورسالة سلام من أرض الكنانة إلى العالم.