أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  حكم الميكرو بليدينج، قائلًا:" إن تقنية الميكرو بليدينج تُعد من الوسائل الحديثة التي ظهرت منذ نحو خمس أو ست سنوات، وتتم باستخدام إبرة أو مشرط لوضع أصباغ معينة في الطبقة الأولى من الجلد، وغالبًا تُستخدم لتكثيف الحواجب الضعيفة أو الخفيفة لتبدو في الشكل الطبيعي المعتاد". 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، ردًا على  سؤال هدى من القاهرة تقول فيه: "ما حكم الميكرو بليدينج؟"، أن الفقهاء نظروا إلى هذه التقنية بناءً على رأي الأطباء المختصين الذين أكدوا أنها لا تصل إلى الطبقات العميقة من الجلد ولا يخرج معها دم، وبالتالي فهى لا تُشبه الوشم المحرم، معقبًا:"الفتوى انتهت إلى أن الميكرو بليدينج جائز شرعًا طالما لم يصاحبه خروج دم، ولا يترتب عليه ضرر، ولا يُقصد به الغش أو التدليس". 

وأوضح، أنه في حال خروج الدم أثناء العملية فإنها حينئذٍ تأخذ حكم الوشم المحرم، لأن الدم يختلط بالصبغة فتتنجس وتُحدث تغييرًا دائمًا، لافتًا إلى أن الميكرو بليدينج عادةً لا يستمر أكثر من ستة أشهر ثم يزول، وبالتالي لا يدخل في باب تغيير خلق الله، لأن الضابط في التحريم هو التغيير الدائم.