قرب انتهاء موسم جمع التمور بنخيل الوادي الجديد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارفت مزارع محافظة الوادي الجديد على الانتهاء من موسم جمع التمور والبلح السيوي أو الصعيدي بمختلف الواحات، بعد أن تم تصدير كميات كبيرة منه إلى عدد من الدول العربية والأوروبية، فيما جرى تخزين كميات أخرى في ثلاجات الحفظ لتسويقها داخل السوق المحلي، ويستعد المزارعون خلال الأيام المقبلة لبدء جمع محصول التمر السلطاني الجاف، الذي أوشك على النضج استعدادًا لحصاده.

 إجمالي الكميات المحصودة هذا العام تجاوزت 185 ألف طن

وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، قرب انتهاء موسم جمع التمور السيوي أو الصعيدي بالمحافظة خلال 15 يومًا، موضحًا أن إجمالي الكميات المحصودة هذا العام تجاوزت 185 ألف طن، مضيفا أن المزارعين يستعدون لبدء موسم حصاد التمر السلطاني الجاف، الذي يزداد الطلب عليه خلال شهر رمضان نظرًا لجودته العالية وإقبال المستهلكين عليه.

البلح السيوي الواحاتي نجح في فتح أسواق جديدة للتصدير

وأشار المرسي إلى أن البلح السيوي الواحاتي نجح في فتح أسواق جديدة للتصدير بعد مشاركته في معارض عالمية بالصين والهند، مما أسهم في الترويج للتمور الواحاتية وفتح آفاق تسويقية جديدة في الخارج.

وتعد محافظة الوادي الجديد من أهم مناطق إنتاج التمور في مصر، حيث تنتشر زراعة النخيل بمختلف أنواعها في واحات الخارجة والداخلة والفسطاط وبلاط والفرافرة، إذ ارتبطت زراعة النخيل بالواحات منذ القدم. ويتميز البلح السيوي بقدرته على التخزين لفترات طويلة واحتوائه على نسبة عالية من السكريات تصل إلى نحو 77%.

ويعد البلح والتمر محصولًا استراتيجيًا لأبناء المحافظة، إذ يحتل المرتبة الأولى في الإنتاج الزراعي، ويمثل نحو 90% من الغطاء النباتي بالمحافظة، التي تضم أكثر من 4.5 مليون نخلة، إضافة إلى أكثر من 120 مصنعًا ووحدة تعبئة وتغليف للتمور بمراكزها الخمسة.

وتعد زراعة النخيل من الزراعات الشاقة التي تحتاج إلى جهد ووقت ومتابعة دقيقة منذ غرس الفسائل حتى الإثمار، حيث تُغرس الفسائل المأخوذة من النخيل الأم بمسافات منتظمة بين 8 و10 أمتار، وتُروى يوميًا لمدة 40 يومًا، وتنجح زراعتها في مختلف أنواع التربة الجافة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق