بداية المأساة.. علاقة محرمة ونهاية مأساوية
كشفت أجهزة الأمن بالجيزة تفاصيل جديدة في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي شهدتها منطقة الهرم، بعدما أقدم صاحب محل لبيع الأدوية البيطرية على قتل سيدة وأطفالها الثلاثة بطريقة مأساوية.
التحريات أوضحت أن المتهم "أحمد. م"، 38 سنة، ارتبط بعلاقة عاطفية غير شرعية بالمجني عليها “زيزي”، والتي كانت تتردد على محله لشراء مستلزمات بيطرية.
من الخلاف إلى الجريمة
بدأت القصة عندما نشبت خلافات بين المجني عليها وزوجها، فتركت منزلها وذهبت للإقامة مع المتهم في شقة مستأجرة بصحبة أطفالها الثلاثة.
يقول المتهم في اعترافاته: "كانت عندي بشقة في الهرم مع أولادها بعد ما سابت جوزها، وبعد فترة اكتشفت إنها بتتعرف على رجالة تانية فقررت أنتقم منها."
السم في العصير.. تفاصيل إنهاء حياة الأم
اعترف المتهم أنه جهز خطة للانتقام، حيث خلط مادة كاوية تُستخدم في تنظيف المعدات البيطرية مع عقار طبي ووضعها داخل كوب عصير.
وأضاف: "قدمتلها العصير وشربته وبدأت تتوجع، خفت الموضوع يتكشف فودّيتها مستشفى قصر العيني على إنها مراتي، وسجلت بياناتي باسم تاني، وبعد ما ماتت سيبتها ومشيت."
التخلص من الأطفال الثلاثة
الجريمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ قرر القاتل التخلص من أبناء الضحية الثلاثة خوفًا من افتضاح أمره.
قال المتهم: "خدت العيال بعد 3 أيام من وفاة أمهم، وخلطت نفس السم في العصير، شرب الولد الكبير وأخته وماتوا، لكن الصغير رفض يشرب."
وتابع في اعترافاته: "رميت الطفل الصغير في ترعة المنصورية علشان ما يبلغش عني."
دور العامل وسائق التوك توك
أضافت التحريات أن المتهم استعان بعامل لديه في المحل يدعى “رمضان. ص”، 54 سنة، وسائق توك توك عمره 15 سنة فقط، دون علمهما بالجريمة.
التحريات أوضحت أن العامل ساعده في نقل الطفلين المتوفيين إلى شارع محمود حربي بمنطقة اللبيني، حيث ألقاهما أمام أحد العقارات، بينما لم يكن السائق الصغير يعلم بما يحدث واعتقد أن الرجل والد الأطفال.
سقوط المتهم واعترافاته الكاملة
بجهود مكثفة من أجهزة الأمن، تم ضبط المتهم والعامل، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترف الأول تفصيليًا بارتكاب الجريمة، فيما أكد العامل أنه لم يكن يعلم شيئًا عن الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في القضية التي هزت الرأي العام.











0 تعليق