اعتبرت كوريا الشمالية، أن خطط اليابان لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وقد تجعل طوكيو هدفًا لانتقام قوي من دول الجوار.

توترات العلاقات

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية وفقا لما وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج :إن اليابان تمضي في "توسيع تسليحها بشكل غير مسبوق"، تحت ذريعة الدفاع الذاتي، مشيرًا إلى أن ذلك "سيؤدي إلى سباق تسلح جديد في المنطقة ويعرّض أمنها للخطر"، وأضاف البيان أن كوريا الشمالية "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحركات العدوانية اليابانية"، متهمة الولايات المتحدة بالوقوف وراء تلك الخطط عبر تحالفاتها العسكرية في شرق آسيا.

وتأتي التصريحات بعد إعلان طوكيو عن خطة لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية وتوسيع الإنفاق العسكري، ضمن  إستراتيجية أمنية جديدة تهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية والنفوذ الصيني المتصاعد.

قبل لقاء كيم.. ترامب: كوريا الشمالية "قوة نووية" وتمتلك الكثير من الأسلحة

وسبق وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى مغادرته الولايات المتحدة متوجهًا إلى آسيا في رحلة قد تشمل لقاءً مع زعيم بيونغ يانغ كيم جونغ أون، أن كوريا الشمالية "قوة نووية إلى حد ما".

وعندما سُئل على متن طائرة الرئاسة الأمريكية عما إذا كان منفتحًا على طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كدولة نووية كشرط مسبق للحوار مع واشنطن، أجاب ترامب: "حسنًا، أعتقد أنهم قوة نووية إلى حد ما" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف: "عندما تقول إنه يجب الاعتراف بهم كقوة نووية، حسنًا، لديهم الكثير من الأسلحة النووية، سأقول ذلك".

ومن المتوقع أن يصل ترامب إلى كوريا الجنوبية يوم الأربعاء لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

ذكرت وسائل إعلام أمريكية سابقًا أن مسؤولين من إدارته ناقشوا سرًا ترتيب لقاء بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم، الذي أجرى آخر محادثات معه عام 2019.