قال  وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجي – فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية – إن بلاده لم ولن تضع أى ثقة فى الولايات المتحدة بسبب انعدام التجارب الإيجابية معها فى الماضي، مشددًا على أن طهران لن تتسامح مع أى ابتزاز ضد شعبها.

‘جراء مفاوضات جادة

وأعلن عراقجي استعداد بلاده لإجراء مفاوضات جادة وحقيقية مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة ومقبول للطرفين، وأضاف أن بلاده لم تحظ بأى تجربة إيجابية مع واشنطن، رغم الجهود المخلصة لإيجاد سبيل لحل الخلافات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حاليًا أى أساس إيجابى للتفاعل مع الولايات المتحدة.

وجدَّد وزير الخارجية الإيرانى استعداد بلاده للمحادثات القائمة على الاحترام المتبادل، إذا تصرفت الولايات المتحدة بصدق. 

وتابع: "لقد قلت مرارًا وتكرارًا إنه إذا كان الأمريكيون مستعدين للانخراط فى محادثات انطلاقًا من موقف متساوٍ، وبصدق سعيًا للتوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة وليس أحاديًا، فنحن مستعدون لمفاوضات جادة وحقيقية نحو حل مقبول للطرفين... لم نتخل أبدًا عن الدبلوماسية".

روسيا ترحب باقتراح إيران استضافة قمة بحر قزوين عام 2026

وسبق وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن موافقة بلاده على خطط طهران لاستضافة اجتماع قمة الدول المطلة على بحر قزوين عام 2026.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكازاخي في موسكو، أمس الخميس "يتزامن هذا التاريخ مع اليوم العالمي لبحر قزوين".

اليوم العالمي لبحر قزوين والتحديات البيئية المشتركة

اليوم العالمي لبحر قزوين مناسبة تُحتفل بها الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، أذربيجان وإيران وكازاخستان وروسيا وتركمانستان، كل 12 أغسطس.

في هذا اليوم، وُقعت الاتفاقية الإطارية لحماية بحر قزوين والبيئة من التلوث في طهران ودخلت حيز النفاذ.

ويواجه بحر قزوين، بصفته أكبر مسطح مائي داخلي، والذي يُمثل حوالي 44% من إجمالي مياه البحيرات في العالم، تحديات بيئية، تشمل انخفاض منسوب المياه، والتلوث الصناعي الناجم عن تزايد التنقيب عن النفط، وأنواع الحياة البرية المهددة بالانقراض.