البابا تواضروس الثاني في احتفالية "مصر وطن السلام": مصر كانت وستظل أرضًا للسلام والمحبة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في فعاليات احتفالية "مصر وطن السلام" المقامة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكوكبة من الشخصيات الوطنية والعربية.
وفي كلمته، أكد البابا أن التاريخ المصري بأكمله يشهد بأن مصر وطن سلام ووطن للسلام في كل مراحله عبر العصور.

مصر.. وجهة العائلة المقدسة وملاذ الأمان

 

استعاد البابا تواضروس إحدى أهم المحطات التاريخية التي تؤكد على عمق رسالة السلام في تاريخ مصر، قائلًا:"في بداية القرن الأول الميلادي، هربت العائلة المقدسة من أرض فلسطين هربًا من الملك هيرودس الذي أمر بقتل الأطفال دون السنتين، واختار السيد المسيح والسيدة مريم العذراء أرض مصر لتكون ملاذًا آمنًا لهما."
وأوضح أن هذا الحدث الخالد جعل من مصر أول دولة تستقبل السيد المسيح طفلاً على أرضها، لتصبح بذلك أرضًا مقدسة ارتبط اسمها بالسلام والرحمة الإلهية.

مصر عبر التاريخ.. جسر للسلام ومظلة للحماية

 

وأضاف البابا تواضروس أن مصر كانت دائمًا ملاذًا للمظلومين ومعبرًا آمنًا للشعوب المجاورة، وخاصة لأهل فلسطين، مشيرًا إلى أن تاريخها السياسي والروحي حافل بالمبادرات التي ترسخ قيم السلام والتعايش.
كما لفت إلى أن اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي شهد حضور عدد من زعماء العالم، يأتي امتدادًا لهذا الدور التاريخي، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت راعية وداعمة لمسارات السلام في الشرق الأوسط والعالم.

رسالة البابا: مصر سلام يعيشه العالم

 

اختتم البابا كلمته برسالة تحمل معاني العزة والفخر، قائلًا إن مصر ستظل أرض السلام التي تحيا فيها كل الديانات بطمأنينة، ويعيش على أرضها المسلم والمسيحي جنبًا إلى جنب في محبة ووحدة ووطنية خالصة.وأضاف: "السلام في مصر ليس شعارًا، بل هو هوية متجذرة في وجدان هذا الشعب العظيم منذ آلاف السنين."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق