إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع الغرب والولايات المتحدة رغم التوترات النووية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إدارة العلاقات ما تزال ممكنة، وأن بلاده مستعدة للتفاوض وبناء الثقة لإزالة المخاوف من برنامجها النووي، وذلك رغم استمرار التوترات بين إيران والدول الغربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وفي مقابلة عبر الإنترنت نقلتها وكالة إيسنا، اليوم السبت، شدد عراقجي على جاهزية إيران لإبرام أي اتفاق وتنفيذه، مؤكدًا أن العلاقات مع واشنطن قابلة للإدارة، في محاولة لتخفيف التوترات الحالية.

تخصيب اليورانيوم حق لا يمكن التخلي عنه

وأشار عراقجي إلى أن تخصيب اليورانيوم حق إيراني مشروع، قائلًا إنه لا يمكن لأحد حرمان طهران من هذا الحق بحجة المخاوف الغربية من البرنامج النووي. 

 

وأضاف: "العلاقات بين إيران والولايات المتحدة قابلة للإدارة، ونحن مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي لإزالة الشكوك وبناء الثقة".

 

كما كشف أن واشنطن طلبت من إيران، الشهر الماضي، تسليم اليورانيوم المخصب مقابل تأجيل تفعيل آلية الزناد، وهو ما يعكس استمرار المفاوضات الدبلوماسية غير المباشرة بين الطرفين.

الخلاف حول الصواريخ الإيرانية وأسباب فشل المفاوضات السابقة

في السياق نفسه، أوضح علي لاريجاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، أن فشل المفاوضات مع الدول الغربية، لا سيما الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، كان نتيجة مطالب تلك الدول بخفض مدى الصواريخ الإيرانية.

وخلال مراسم ذكرى مقتل حسين همداني في سوريا، أضاف لاريجاني: "الشرط الغربي المسبق لتعليق إعادة فرض العقوبات كان خفض مدى صواريخنا إلى أقل من 500 كيلومتر".

 

وأكد أن القدرة الصاروخية تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي الإيراني والدفاع عن البلاد، وأن أي تخفيض في المدى سيضعف "أهم أدواتنا الدفاعية"، معتبرًا الطلب الغربي بمثابة مطلب استسلام.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق