من قمة القاهرة لمؤتمر شرم الشيخ.. كيف استطاع الرئيس السيسي تحقيق السلام في الشرق الأوسط؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصبحت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في طليعة الدول الساعية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث استطاعت أن تكون محورا للسلام والاستقرار، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن على المستوى الدولي أيضًا، ومن قمة القاهرة إلى مؤتمر شرم الشيخ، أثبتت مصر قدرة كبيرة على إدارة الأزمات وتحقيق التهدئة في المنطقة.

من جانبه، قال المستشار شعبان عبداللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قاد تحركًا دبلوماسيًا وإنسانيًا استثنائيًا خلال الفترة الماضية، جعل مصر في مقدمة الدول التي تعمل بصدق من أجل إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما قامت به الدولة من فتح مستشفياتها أمام المصابين والجرحى الفلسطينيين يجسد البعد الإنساني الراسخ في السياسة المصرية.

وأضاف عبداللطيف أن مصر تحملت ضغوطًا كبيرة في سبيل استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح، رغم أنه معبر مخصص للأفراد وليس للبضائع، إلا أن الإرادة السياسية للرئيس السيسي جعلت من ذلك أمرًا واقعًا ومستمرًا، مؤكدًا أن القاهرة لم تغلق بابها يومًا أمام الأشقاء.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مؤتمر شرم الشيخ كان منصة عالمية أعادت مصر من خلالها التأكيد على رؤيتها الثابتة بأن السلام ليس خيارًا ضعيفًا، بل قرار شجاع يتطلب صبرًا وحكمة، لافتًا إلى أن الترحيب الدولي بالرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي عكس تقدير العالم لدور مصر في تهدئة الأزمات وقيادة مسار التهدئة.

وأضاف النائب السعيد غنيم، عضو مجلس الشيوخ، إن ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ الأخير بمشاركة أغلب قادة العالم يعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر باتت شريكًا أساسيًا في كل مسار دولي يسعى للسلام، ما جعل العالم يتعامل معها باعتبارها رمانة الميزان في الشرق الأوسط.

وأضاف غنيم أن القيادة المصرية استطاعت الموازنة بين الثوابت الوطنية والمبادئ الإنسانية، فبينما ترفض القاهرة أي انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، فإنها في الوقت نفسه تعمل على حماية المدنيين عبر إدخال المساعدات الإنسانية من معبر رفح رغم كونه مخصصًا للأفراد فقط، ما يؤكد التزام مصر الأخلاقي والإنساني.

وشدد النائب السعيد غنيم على أن سياسة الرئيس السيسي في إدارة الأزمات أصبحت نموذجًا عالميًا في الحكمة والقدرة على حفظ التوازن بين الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي.

وفى ذات السياق، أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ، إن التحولات التي يشهدها الإقليم تؤكد أن مصر أصبحت الرقم الأصعب في معادلة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي نجحت في إعادة صياغة مفهوم الدور المصري، بحيث يجمع بين القوة والاتزان، وبين المبادئ الثابتة والقدرة على التحرك الفعّال في أوقات الأزمات.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي أعاد تعريف مفهوم السلام في المنطقة، فلم يعد سلام الضعفاء أو التنازلات، بل سلام الإرادة والعقل، سلام يستند إلى حماية الأمن القومي المصري والعربي في آن واحد، موضحًا أن هذا التوجه جعل مصر تتعامل مع قضايا غزة وليبيا والسودان وسوريا بمنهج شامل يوازن بين الحلول الإنسانية والسياسية.

وأشار النائب أحمد حافظ إلى أن الموقف المصري من الأزمة الفلسطينية تحديدًا برهن على أن القاهرة تتحرك من منطلق مسئولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تحركات مصر لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وفتح الممرات الإنسانية جاءت امتدادًا لسياسة ثابتة تقوم على حفظ الحقوق وحماية الأرواح وصون استقرار الإقليم بأكمله.

أخبار ذات صلة

0 تعليق