أجمع عدد من القادة الفلسطينيين على الإشادة بالدور المصري الثابت في حماية الشعب الفلسطيني، ومنع محاولات التهجير والتطهير العرقي التي كانت تستهدفه، أكدوا فيه امتنانهم العميق لمصر قيادةً وشعبًا على مواقفها القومية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، إن "كل الشكر لمصر العظيمة، مصر الشعب المصري العظيم الذي نحبه من أعماق قلوبنا نحن كفلسطينيين"، معبرًا عن تقديره لمحبة مصر ودعمها الدائم لفلسطين.

وأكد مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، تقديره الكبير لدور مصر في "منع أخطر مؤامرة كانت تجري وهي التطهير العرقي والتهجير للشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن هذا الدور كان حاسمًا في حماية الوجود الفلسطيني.

وقال سمير المشهراوي، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إن "موقف مصر الذي منع التهجير، موقف مصر الذي ساند القضية على مدار عشرات السنوات الماضية"، مشيرًا إلى عمق العلاقة التاريخية بين القاهرة والشعب الفلسطيني.

واختتم جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالقول إن "التحرك الوطني الفلسطيني بات ضروريًا الآن، وبدعم من الشقيقة مصر، من أجل بلسمة جراح شعبنا"، مؤكدًا أن مصر ستظل الحاضنة العربية الأبرز للقضية الفلسطينية.