مع دخول فصل الشتاء واقتراب نهاية أكتوبر 2025، تبدأ مصر التحضير لتطبيق التوقيت الشتوي رسميًا خلال أيام، إذ سيتحوّل النظام الزمني في منتصف الليل إلى ساعة أقل، مما يعني أن الساعة ستُرجَع من 12:00 ص إلى 11:00 م.  

هذا الإجراء يندرج تحت إطار السياسة الحكومية التي أقرتها في قانون التوقيت الصيفي والشتوي (قانون رقم 34 / 2023) والذي ينص على بدء العمل بالتوقيت الصيفي في آخر جمعة من أبريل، والانتقال للتوقيت الشتوي في آخر خميس من أكتوبر.  

وبحسب المصادر، فإن بدء التوقيت الشتوي للعام 2025 سيكون في ليلة الخميس إلى الجمعة، ما يحتم على المواطنين تجهيز أنفسهم مسبقًا لتعديل الساعات اليدوية والمنزلية، وكذلك التأكد من أجهزة الهواتف الذكية إن كانت ستُحدّث تلقائيًا.

نصائح مهمة قبل تغيير الساعة 

ومن النصائح المهمة: ينبغي على أولياء الأمور والطلاب التأكد من مواعيد المدرسة صباح اليوم التالي، لأن التأخير عن موعد الحضور قد يحدث نتيجة عدم ضبط الساعة كما ينبغي، كما يُفَضَّل أن يتم ضبط أجهزة المنبه والإنذارات الذكية قبل موعد الانتقال مباشرة.

أما الفائدة المُعلَنة لهذا التغيير فهي توفير استهلاك الكهرباء، حيث يُساعد استخدام ضوء النهار في الصباح على تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية، خاصة في المؤسسات.  

لكن من جهة أخرى، يشير بعض المختصّين إلى أن التغيير الزمني قد يؤدي إلى ارتباك مؤقت في نمط النوم لدى البعض، وقد يحتاج الجسم بضعة أيام للتأقلم، لذا يُنصح بتعديل وقت النوم تدريجيًا قبل موعد التغيير بيوم أو يومين.

كما ينبهون إلى ضرورة الالتزام بتوقيت تناول الوجبات والإقامة في ضوء طبيعي صباحًا للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية.

ختامًا، هذا الانتقال الزمني يُعَد مناسبة لتقييم روتين اليومي وضبطه، وللتحضير لفصل الشتاء الذي سنعيش فيه ليالٍ أطول وضوءًا صباحيًا أقصر، ومع ذلك فالتغيير يوفّر فرصة للاستفادة من ضوء الصباح بشكل أفضل، وتحقيق أقصى استفادة من اليوم.