خالد الجندي يوضح الفروقات بين القرآن الكريم والحديثين القدسي والنبوي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 23/أكتوبر/2025 - 06:02 م 10/23/2025 6:02:52 PM

خالد الجندي
خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الحديث القدسي يمثل منطقة وسطى بين القرآن الكريم والحديث النبوي، موضحًا الفروق الدقيقة التي تميز هذا النوع من الأحاديث من حيث المصدر والأحكام التشريعية والتعبدية.

الحديث القدسي هو كلام الله بالمعنى ووحيه

وقال الجندي عبر برنامج لعلهم يفقهون على "دي ام سي"، إن الحديث القدسي هو كلام الله بالمعنى ووحيه، لكن النبي صلى الله عليه وسلم هو من عبّر عنه بلفظه، مشيرًا إلى أن الحديث القدسي يجمع بين الفهم عن الله واللفظ عن رسول الله.

الحديث القدسي لا يُتعبد بتلاوته

وأضاف الجندي موضحًا: "الحديث القدسي لا يُتعبد بتلاوته، أي لا يجوز قراءته في الصلاة المفروضة بدلًا من آيات القرآن الكريم، لكنه يُثاب على قراءته وفهم معانيه، لأن فيه ذكرًا لله وترقيقًا للقلوب".

 وأشار إلى أن هذا النوع من الأحاديث لا يُبنى عليه تشريع ملزم، بخلاف القرآن الكريم والحديث النبوي الذي يمكن أن يُستنبط منه الأحكام الشرعية.

وبيّن الجندي أن العلماء ذكروا العديد من فوائد الأحاديث القدسية، منها أنها ترقّق القلوب، وتوقظ الهمم، وتؤكد نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وتُظهر رحمة الله ولطفه بعباده، مؤكدًا أن الحديث القدسي يمثل بُعدًا روحانيًا فريدًا في السنة النبوية، يعكس عمق العلاقة بين الخالق والمخلوق بأسلوب يملأ النفس إيمانًا وطمأنينة.
 

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق