أعرب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن استعداده للمساعدة في تنفيذ المراحل التالية من خطة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال اجتماعه اليوم مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، وفقًا لما أوردته القناة 12، نقلاً عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين مطلعين على المناقشات.
حرب غزة
وفقًا لهؤلاء المسئولين، حثّ فانس نتنياهو على منح واشنطن وقتًا لطرح الخطة، فردّ رئيس الوزراء بإبداء استعداده للتعاون في المراحل القادمة.
وفي تقرير منفصل، ذكرت القناة أن نتنياهو حدّد عدة خطوط حمراء للولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك المعارضة المطلقة لأي وجود تركي في غزة، وقيام السلطة الفلسطينية أو حماس بدور حاكم هناك "في اليوم التالي" للحرب. كما يُقال إنه أصرّ على أن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي لا يمكن أن يتم إلا بعد نزع سلاح حماس بالكامل ونزع سلاح القطاع.
صرّح مسئول أمني إسرائيلي للشبكة بأن واشنطن تعتبر تركيا عنصرًا أساسيًا في نجاح الخطة، ولا ترى بديلًا عمليًا لمشاركة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف، وهي نقطة قد تُجبر نتنياهو على تقديم تنازلات مع تزايد ضغوط واشنطن.
اتفاق غزة
صرّح مصدر مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشبكة، بأن ترامب مسرور لأن "الولايات المتحدة نجحت حتى الآن في الحفاظ على التوافق بين الجانبين"، في إشارة إلى إسرائيل وحماس.
وأضافت الشبكة أن مبعوثي ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، غادرا إسرائيل إلى الرياض في وقت متأخر من الليلة الماضية، حيث التقيا بكبار المسئولين السعوديين لحشد المزيد من الدعم للصفقة.
ومن الرياض، واصلا رحلتهما إلى أبوظبي اليوم لعقد اجتماعات مع مسئولين إماراتيين لتحقيق نفس الهدف، ويبدو أن بيانات تتبع الرحلات الجوية تُؤكد هذا التقرير.
ووفقًا للشبكة، تهدف هذه الاجتماعات إلى حشد الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي من الدول العربية للصفقة.
0 تعليق