الأمم المتحدة تطلق "منتدى إشبيلية للديون" لدعم الدول النامية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، منتدى جديدًا يحمل اسم "منتدى إشبيلية للديون" بهدف مساعدة الدول النامية على التخلص من أعباء الديون غير المستدامة، والتي دفعت أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم للعيش في اقتصادات تنفق على سداد الديون أكثر مما تنفق على الصحة أو التعليم.

ويهدف المنتدى - الذي تستضيفه إسبانيا بدعم من الأمم المتحدة - إلى تعزيز الإقراض العادل، وتسريع عمليات إعادة هيكلة الديون، والعمل على إصلاح النظام المالي العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بتحويل الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4) في إشبيلية إلى إجراءات ملموسة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال حفل الإطلاق في جنيف، إن "البلدان النامية تنفق نحو 1.4 تريليون دولار سنويًا على خدمة الديون"، مشيرًا إلى أن 3.4 مليار شخص يعيشون في دول تنفق على الديون أكثر مما تنفقه على الصحة أو التعليم.

وتابع جوتيريش: "لا ينبغي لأي دولة أن تُجبر على الاختيار بين خدمة ديونها أو خدمة شعبها".

واختتم جوتيريش كلمته قائلًا: "إن منتدى إشبيلية للديون يمثل خطوة نحو تحقيق العدالة المالية التي تحتاجها وتستحقها الدول النامية، ونحن في الأمم المتحدة فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الجهد، وأشكر حكومة إسبانيا على دعمها المستمر".

وسيدعم المنتدى الجديد "التزام إشبيلية"، وهو خارطة طريق تهدف إلى جعل النظام المالي أكثر عدلاً واستدامة، من خلال خفض تكاليف الاقتراض، وتسهيل إعادة هيكلة الديون بشكل منصف، وتعزيز الشفافية والمساءلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق