ما مصير جثمان يحيى السنوار المحتجز في إسرائيل؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم تكشف سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم، بشكل رسمي عن مصير جثمان الرئيس السابق لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ما يفتح باب التكهنات ويثير جدلًا حادًا حول كيفية التعامل مع جثمانه.

واغتالت إسرائيل السنوار في منتصف أكتوبر 2024 خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيّم تل السلطان بمدينة رفح، ونقلت إسرائيل جثمانه إلى موقع سرّي، ورفضت تسليمه لحركة حماس ضمن صفقات التبادل. 

مطالب إسرائيلية بحرق جثمان يحيى السنوار

وفي آخر التصريحات العدوانية من قبل الاحتلال، أعلنت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريجيف أنها اقترحت إحراق جثمان السنوار بدلًا من تسليمه إلى الحركة، مشيرة إلى أن بعض الرموز لا ينبغي أن تُعاد في خطوة وصفتها بأنها منبثقة عن فكرة مشابهة للتعامل مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. 

وقامت الوزيرة المتطرفة بتقديم اقتراحها أمام اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فيما تقوم الجهات المعنية حاليًا بمراجعته، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونت.

موقف حماس 

وخلال الأسابيع الأخيرة طالبت حركة حماس باسترجاع جثمان السنوار وأخيه محمد ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل، لكن الأخيرة رفضت تضمين الجثمان ضمن المرحلة الأولى من التهدئة، ما يعقّد أي انتقال إلى المراحل التالية من العملية التفاوضية. 

ويُنظر إلى هذه القضية ليس فقط كقضية إنسانية أو قانونية، بل كرأسمال رمزي لدى الطرفين، وترى إسرائيل في السنوار "رمزًا للإرهاب" لا يجوز أن يُحتفى به في جنازة أو انتصار إعلامي.

فيما يعد جثمان السنوار من جهة حركة حماس فرصة مهمة لاستعادة الزخم الرمزي لشبكة المقاومة، عبر جنازة علنيّة تشير إلى الاستمرارية. 

مقتل السنوار

وقتل السنوار في 16 أكتوبر 2024، وخلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة، نتيجة دورية روتينية في مدينة رفح جنوب غزة. 

وكان السنوار المطلوب الأول لدى إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر 2023.

وتم التعرف على جثة السنوار من خلال سجلات الأسنان واختبار الحمض النووي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق