أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، صباح اليوم، أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بلغ 986 شاحنة، بينها 14 شاحنة غاز طهي و28 شاحنة سولار، من أصل 6600 شاحنة كان من المفترض دخولها حتى مساء الاثنين وفق الاتفاق.
متوسط الشاحنات الداخلية يوميا لا يتجاوز الـ89 شاحنة
ولفت المكتب إلى أن متوسط الشاحنات الداخلة يوميا لا يتجاوز 89 شاحنة فقط، مقارنة مع 600 شاحنة كان من المفترض إدخالها يوميا، ما يعكس تأخرا كبيرا في تلبية الاحتياجات الإنسانية والمعيشية الأساسية لسكان القطاع.
وسبق، وكشف مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، مصطفي عبدالفتاح، عن اصطفاف شاحنات المساعدات الإنسانية تمهيدًا لدخولها من مصر نحو معبري العوجة وكرم أبو سالم.
وأوضح "عبدالفتاح"، خلال تغطية حية اليوم الثلاثا، أن ذلك يأتي بعد توقف مفاجئ استمر لساعات في حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة نتيجة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى استئنافها أمس الإثنين، حركة الشاحنات القادمة من الأراضي المصرية، في مشهد يؤكد من جديد ثبات الدور المصري المحوري والفاعل في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وأوضح أن الجهود المصرية متواصلة لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال.
فيما بدأت الفرق الفنية التابعة للمركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قطاع غزة، أمس الإثنين، أعمال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بمحطات تحلية المياه، ضمن مشروع "الوصول إلى مياه الشرب من خلال إنشاء أربع محطات تحلية في خانيونس والوسطى" الممول من مركز الملك سلمان.
ووفق بيان للسفارة السعودية بالقاهرة يهدف المشروع إلى توفير مياه شرب آمنة ونظيفة لسكان القطاع، ولا سيما في مخيمات النزوح والمناطق التي تعاني من انقطاع المياه وصعوبة الوصول إلى مصادرها، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان نتيجة استمرار الحرب وتدهور البنية التحتية.
أوضح المركز أن اختيار المواقع الأربعة جرى وفق معايير دقيقة تراعي الكثافة السكانية في المخيمات، بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، موضحا أن استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل المحطات يهدف لضمان استدامة الخدمة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، التي تشهد انقطاعًا متكررًا في القطاع نتيجة الحصار وإغلاق المعابر.
0 تعليق