انفجار "بركان الغضب" داخل المستوى السياسي بتل أبيب.. وحرب غزة كلمة السر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اتخذت قرارًا باستئناف الحرب في قطاع غزة ووضعت اسمًا لها بخلاف "السيوف الحديدية"، التي أطلقت على حرب السابع من أكتوبر من عام 2023.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، أن قواته بدأت عملية تنفيذية لإعادة فرض وقف إطلاق النار بعد سلسلة من الضربات داخل قطاع غزة وبناءً على توجيهات المستوى السياسي. 

وبحسب الصحيفة العبرية، جاء الإعلان بعد ضغوط مارستها الولايات المتحدة على الجهات السياسية في تل أبيب، وتراجع جيش الاحتلال عن موقفه من استئناف الحرب مشيرًا إلى أنه سيستمر في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وسيجري الردّ بقوّة على أيّ خرق للاتفاق.

اندلاع الانقسامات داخل إسرائيل

أعلن جيش الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى أن يُقرر خلاف ذلك. 

وفي وقت لاحق قرر المستوى السياسي في إسرائيل فتح معبر رفح عندما تستمر حركة حماس في استرجاع جثث المحتجزين بشكل مناسب وبوتيرة معقولة، وتوقع مسئولون أن تستأنف شحنات المساعدات خلال الأيام المقبلة.

أفادت مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن رئيس الأركان أيال زمير، أوصى بإغلاق المعابر أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو اقتراح قبله الأخير ثم عاد عنه لاحقًا، ليشعل موجة جدل وخلافات داخل حكومة الاحتلال خصوصًا من قبل وزراء اليمين المتطرفين.

وأوضح مصدر سياسي أن قرار توقيف مرور الشاحنات جاء استجابة للغارات المكثفة التي خلفت عشرات الشهداء الفسطينيين مع الإشارة إلى أن استئناف حركة المرور سيكون بعد انتهاء موجات القصف.

وأشارت حكومة الاحتلال إلى أن إسرائيل لا ترى أن اتفاق وقف إطلاق النار قد ألغي نتيجة الضربات، مضيفة أن الدولة تواصل الالتزام بمبدأ التهدئة لكنها تمنح لجنودها الحقّ في اتخاذ إجراءات للدفاع عن أنفسهم. 

ومن جهة أخرى، أعرب وزير الأمن القومي إتامر بن غفير، عن رفضه للعودة إلى وقف إطلاق النار ووصف القرار بالتراجع المخجل لمكتب رئاسة الوزراء، داعيًا إلى تصعيد العمليات العسكرية والعودة إلى القتال المكثف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق