شهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي حضورًا لافتًا للنجمة العالمية كيت بلانشيت (Cate Blanchett)، التي تألقت على السجادة الحمراء بإطلالة راقية جذبت عدسات المصورين وأنظار الجمهور منذ لحظة وصولها إلى المهرجان.
وتُعد زيارة كيت بلانشيت لمصر واحدة من أبرز مفاجآت الدورة الحالية، كونها من ألمع نجمات هوليوود الحاصلات على جائزتي أوسكار، إضافة إلى مسيرة فنية حافلة جعلتها أيقونة في عالم السينما والأناقة على مستوى العالم.
اللافت أن كيت بلانشيت بدأت أولى خطواتها الفنية من القاهرة، حيث ظهرت في مشهد صغير بفيلم «كابوريا» مع النجم الراحل أحمد زكي عام 1990 أثناء فترة دراستها الجامعية، قبل أن تعود إلى أستراليا وتبدأ رحلة عالمية مكللة بالنجاح والجوائز.
وجاءت مشاركتها في الجونة هذا العام احتفالًا بالعرض الخاص لفيلمها الجديد «أب أم أخت أخ»، الذي يُعرض ضمن فعاليات المهرجان، في حدث يُعد من أكثر العروض المنتظرة خلال الدورة الحالية.
ويُعتبر ظهور كيت بلانشيت الأول في مهرجان مصري لحظة مميزة في تاريخ مهرجان الجونة السينمائي، الذي يواصل تعزيز مكانته كأحد أهم المهرجانات في المنطقة العربية، عبر استقطاب أبرز نجوم وصناع السينما من مختلف دول العالم.
رحلة النجمة العالمية كيت بلانشيت
رحلة النجمة العالمية كيت بلانشيت بعد ذلك كانت مليئة بالإنجازات، بعد البداية البسيطة التي كان عبارة عن 3 جنيهات وساندوتشات “طعمية” إذ رُشحت عام 2007 لاثنتين من جوائز الأوسكار في عام واحد عن فئتي أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، وهو إنجاز استثنائي، قبل أن تنجح في اقتناص الجائزة عام 2004 ثم تعود للفوز بها مجددًا عام 2014.
أما على المستوى التجاري، فقد حققت بلانشيت نجاحًا لافتًا، حيث تخطت إيرادات أفلامها مجتمعة عام 2017 حاجز 10 مليارات دولار عالميًا، لتجمع بين الشعبية الجارفة في شباك التذاكر والإشادة النقدية التي رافقتها طوال مسيرتها.
كما اختيرت النجمة الأسترالية مرارًا ضمن القوائم العالمية الأكثر تأثيرًا وجاذبية، سواء في مجلة People أو Empire، بينما صنفتها مجلة تايم عام 2007 كواحدة من أبرز 100 شخصية مؤثرة في العالم.
0 تعليق