تختتم الأمم المتحدة اليوم فعاليات "قمة المستقبل"، التي انطلقت، أمس، في مدينة نيويورك الأمريكية علی مدار يومين، التي جاءت في ضوء تصاعد تحديات القرن الـ21، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تواجه البشرية، ما يشمل الحروب، والنزاعات، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية، والتطورات التكنولوجية السريعة.

 إتاحة الفرصة للشباب في المشاركة في صياغة السياسات الدولية

وشهدت القمة مشاركة منتدى شباب العالم في فعالياته بنيويورك، بعد حصوله على اعتماد خاص يتيح له المشاركة في أيام العمل المقررة يوما 20 و21 سبتمبر الماضيان، تلا ذلك الجلسات الرسمية للقمة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، وتوفر القمة للشباب منصة فريدة للتفاعل مع قادة العالم، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في صياغة السياسات الدولية والتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة.

 مشاركة منتدى شباب العالم في القمة تعد تقديرًا دوليًا لدوره

ويعد اعتماد القمة لمشاركة منتدي شباب العالم في فعالياته تقديرًا دوليا لدور المنتدى الذي يعقد تحت رعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، وما تعمل عليه في تمكين الشباب وإيصال أصواتهم إلى مراكز صناع القرار الدولية.

وتؤكد هذه المشاركة أهمية وجود الشباب في المناقشات العالمية المتعلقة بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم اليوم، ومن خلال هذه الخطوة، يعزز المنتدى دعمه أهداف الأمم المتحدة التي تركز على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية.

إصدار 3 اتفاقات في ختام القمة

ومن المقرر أن يصدر في ختام القمة 3 اتفاقات تصادق عليها نحو الدول المشاركة، تتمثل في "ميثاق المستقبل" و"الميثاق الرقمي العالمي"، وأخيرًا "إعلان الأجيال القادمة".

وكان قد دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، إلى تحويل الاتفاقات المهمة التي ستعتمدها القمة إلى عمل على أرض الواقع لوضع العالم على مسار أفضل يفيد الجميع.

وأضاف جوتيرش أن "من ضمن أهداف القمة وضع أساس لإصلاح لمجلس الأمن الذي عفا عليه الزمان ليكون أكثر تمثيلًا وفاعلية للعالم اليوم"، حسب بيان الأمم المتحدة.