أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن الضغوط الدولية على حركة حماس تتزايد في إطار مساعي تحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وأضافت، في مداخلة لقناة "النيل للإخبار"، أن إسرائيل تسعى إلى تقسيم غزة إلى محاور عدة، مع استمرار احتلال المنطقة العازلة، في وقت يواجه فيه المجتمع الدولي مسألة إعادة الإعمار.
وأشارت، إلى أن الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وضعت شرط تفكيك سلاح حماس كشرط أساسي لتقديم الدعم المالي لإعادة إعمار القطاع.
نوهت إلى أن الدول العربية، مثل الإمارات والبحرين، أكدت أنها لن تقدم أي تمويل إلا بعد اتخاذ حماس خطوات جدية نحو نزع سلاحها، مؤكدة أن بقاء حماس في السلطة يعد مشكلة رئيسية بالنسبة للعديد من الدول، ما يضع الضغوط على السلطة الفلسطينية لتولي زمام الأمور في القطاع.
وتابعت قائلة إن هذا الضغط قد يساهم في تحقيق هدف إسرائيل الأكبر، وهو إضعاف قدرة حماس العسكرية، مما قد يؤدي إلى وقف التوترات المستمرة في المنطقة.
وأوضحت، أن الموقف الإسرائيلي يهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس، وهو ما يبدو أنه سيكون حجر الزاوية في أي اتفاق مستقبلي.
0 تعليق