أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، أن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، ويأتي ذلك بعد أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل ومشاركته في قمة شرم الشيخ التي انعقدت في 13 أكتوبر.
مبعوث ترامب في زيارة ثانية إلى إسرائيل
وذكرت الصحيفة العبرية، أن من المقرر أن يصل أيضًا ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، إلى إسرائيل في إطار الجهود الأمريكية لضمان استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وكانت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أعلنت في وقت سابق إن ويتكوف سيتوجه إلى الشرق الأوسط مساء الأحد لمتابعة المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.
وقال مصدر آخر لوكالة أكسيوس إن من المتوقع أن يزور ويتكوف إسرائيل ومصر، ومن المرجح أن يزور غزة أيضًا.
ومن المتوقع أن يحاول ويتكوف تحقيق تقدم في إنشاء قوة الاستقرار الدولية، وإعادة الإعمار في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس في غزة، وخاصة رفح.
أزمة رفات الرهائن
وبحسب موقع أكسيوس، فإن الزيارة من المقرر أن تأتي وسط انزعاج متزايد في إسرائيل بشأن ما ينظر إليه على أنه تأخير من جانب حماس بشأن إعادة جثث الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة
وذكر مسؤول إسرائيلي:"نعتقد أن حماس تحتجز ما بين سبع وعشر جثث، ويمكنها إعادتها في أي لحظة. لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك، ويخلقون أزمة.
وأشار المسؤول أن ترامب اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء اجتماعه مع مستشاريه بشأن رفض حماس إعادة المزيد من الجثث، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب للرئيس الأمريكي عن قلقه إزاء هذه القضية.
يأتي ذلك فيما ذكرت هيئة البث العام العبرية "كان" أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنه لا ينبغي استخدام قضية جثث الرهائن كذريعة لفرض عقوبات أو التأثير على تنفيذ خطوات لاحقة لم يُكشف عنها في الاتفاق. وأشارت "كان" إلى أن إسرائيل هددت بفرض عقوبات، مثل الحد من دخول المساعدات إلى القطاع، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء.
وحتى الآن أعادت حركة حماس رفات تسعة رهائن متوفين منذ قبولها المرحلة الأولى من خطة غزة، كما أطلقت سراح 20 رهينة على قيد الحياة، فيما لا يزال جثث 19 رهينة آخرين موجودة في غزة.
0 تعليق